التحقيقات متواصلة لتحديد أسماء المعوزين الحقيقيين… صكوك بريدية لتكوين ملف قفة رمضان بعنابة

التحقيقات متواصلة لتحديد أسماء المعوزين الحقيقيين… صكوك بريدية لتكوين ملف قفة رمضان بعنابة

تستقبل، منذ الاثنين، بلديات عنابة ملفات المعوزين والعائلات محدودة الدخل وذلك تحسبا لشهر رمضان الكريم، حيث تم تقديم شروحات للمسؤولين عن هذه العملية التضامنية من أجل إرفاق ملفاتهم بصك بريدي مشطوب، ومن ثم تودع الملفات على مستوى البلديات والمكاتب الفرعية والملاحق الإدارية التابعة لها ويتم تحويلها مباشرة إلى مديرية النشاط الإجتماعي، من أجل مراجعتها والتحقيق في أسماء العائلات الفقيرة مع التدقيق في القوائم الخاصة بالمستفيدين من الإعانات المالية.

وفي هذا الشأن، أكدت وزارة التضامن خلال سنة 2019، التركيز على صك بريدي لتحويل قيمة مالية للمعوزين بدل قفة رمضان، وهو الشرط الذي فرضته البلديات على المعنيين المتعلق بإرفاق الملف بصك بريدي مشطوب لصب القيمة المالية للإعانة التضامنية في الحسابات البريدية للمستفيدين مباشرة أسبوعين قبل حلول الشهر الكريم وفقا للتعليمة الوزارية، وذلك لتفادي التجاوزات والفوضى والتلاعب بالمواد التي تتكون منها القفة بناء على شكاوى العائلات الفقيرة.

ولإنجاح هذه العملية التضامنية، استحدثت مديرية النشاط الإجتماعي بنك معلومات إلكتروني لتطهير قوائم المستفيدين والذي سيدخل هذه الأيام قيد النشاط والخاص بإعادة تسجيل العائلات المعوزة التي فاق عددها 40 ألف عائلة تم احصائها من طرف مديرية النشاط الإجتماعي.

وحسب ذات الجهة، فإن إنشاء هذا البنك جاء بعد مراسلة كل بلديات الولاية وعددها 12 لإستقبال القوائم الخاصة بهذه الفئة الهشة في المجتمع من أجل إعادة التدقيق في الأسماء، وتسجيلها في بنك المعلومات الإلكتروني لوضع حد للتحايل من طرف بعض المواطنين الذين يستغلون مثل هذه الملفات الخاصة بالتضامن في المناسبات، خاصة في رمضان لتضليل الجهة المعنية والإستفادة من قفة رمضان.

والعملية ستتابعها لجنة خاصة إلى غاية تطهير القوائم والتي قد تأخذ وقتا قد يزيد عن ثلاث سنوات، لأن العملية تتم عن طريق إحصاء المعوزين المتواجدين بولاية عنابة، وبالنسبة لبنك المعلومات الإلكتروني، فقد دخل حيز النشاط منذ أشهر وسيمتد العمل عليه لأكثر من ثلاث سنوات، وذلك للإنتهاء من ضبط المعلومات الخاصة بالمعوزين.

أنفال. خ