التحضير لفيلم روائي حول هجومات 20 أوت 1955.. المخرج والمنتج عادل رمرام: أريده عملا بمعايير عالمية

التحضير لفيلم روائي حول هجومات 20 أوت 1955.. المخرج والمنتج عادل رمرام: أريده عملا بمعايير عالمية

يحضر المخرج والمنتج عادل رمرام فيلما روائيا جديدا، وهو العمل الثالث في مساره الفتي يتناول فيه موضوعا ثوريا حول هجومات 20 أوت 1955 وهو “إسقاط مباشر لفيلمه الوثائقي حول نفس الحدث الذي عرضه التلفزيون الجزائري في 2020 كما صرح المخرج.

وقال المخرج لـ “وأج” خلال لقاء بمقر جمعية “أضواء” السينمائية إنه حضر إلى العاصمة لإجراء كاستينغ لاختيار الطاقم الفني لفيلمه، موضحا أن هذا الكاستينغ الذي سيجري من 3 الى 5 أفريل القادم سيشمل ممثلين محترفين سيجسدون شخصيات مجاهدين كانوا من قادة الثورة وصناع أمجاد هذا الحدث الهام في مسار الكفاح المسلح.

كما يشمل أيضا الكاستينغ اختيار شبان وأطفال للقيام بأدوار شخصيات الفيلم في مراحل عمرية مختلفة.

وسبق وأن قام هذا المخرج الطموح بكاستينغ أول في سكيكدة يومي 20 و21 مارس عرف مشاركة 350 شخصا، كما أشار إلى أنه سينظم أيضا كاستينغ آخر بقسنطينة يومي 29 و30 مارس الجاري.

وذكر عادل أن هذا العمل التاريخي الذي يتطرق لمرحلة حاسمة في تاريخ الثورة المسلحة سيعرف مشاركة حوالي 350 ممثلا.

ويأمل المخرج وهو أيضا كاتب السيناريو ومنتج الفيلم أن تذلل كل المشاكل والصعاب التي تعترض المشروع الذي رغم أنه تحصل على رخصة وزارة الثقافة وأيضا موافقة لجنة الدراسات بوزارة المجاهدين إلا أنه يواجه عراقيل إدارية.

وأضاف أنه سيعمل ما في وسعه ليكون الفيلم جاهزا قبل نهاية السنة، وقد يقدم عرضه الشرفي في أول نوفمبر بالجزائر العاصمة.

وستعطى اشارة انطلاق التصوير حسب المخرج في 5 جويلية المقبل وستكون مدة التصوير حوالي شهر ونصف بمنطقتي قسنطينة وسكيكدة.

وبخصوص التمويل الذي له دور كبير في مصير ونجاح العمل، قال عادل الذي يطمح إلى تقديم فيلم بمعايير عالمية بهذا الشأن إنه ينوي الاستعانة بفريق تقني هندي في مجالي الديكور والمونتاج، وأضاف بشأن عملية التمويل أن هناك اسهاما من وزارة الثقافة وعدد من المؤسسات الثقافية التي تساهم بالعتاد والتجهيزات إلى جانب خواص وأيضا مؤسسته الخاصة “مؤسسة رمرام فيلم أنترناسيونال”.

يذكر أن التجربة الأولى لهذا الشاب مع الإخراج كانت بفيلم روائي يحمل عنوان “الشبح”، الذي عرضه التلفزيون الجزائري إلى جانب إنتاجه للكاميرا الخفية للتلفزيون الجزائري “أحنا في أحنا”.

ب/ص