الجزائر- دعا التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني وزارة التعليم العالي إلى فتح تحقيق في الأموال المخصصة للنشاطات الثقافية والترفيهية بالإقامات الجامعية، متحدثا عن شبهة في تنظيم نشاطات وهمية مطالبة الجهات الوصية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الطلبة داخل الإقامات الجامعية من خلال معاينة الأوضاع المزرية التي يعيشها هؤلاء.
وتطرقت التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني عبر فرعه الولائي للعاصمة إلى التجاوزات الحاصلة على مستوى الإقامة أولاد فايت 1 و2و3 لاسميا فيما يتعلق بغياب الأمن والنظافة بمختلف الاجنحة، اهتراء الاسقف وعدم تصليح زجاج النوافذ ونقص الإنارة داخل الاروقة وكذا العجز المسجل في توفير البطانيات والاغطية والكراسي وأقفال الأبواب، إضافة إلى قلة المساحات الخضراء والملاعب وقاعات الرياضة التي تحولت الى مخازن للافرشة والأسرّة القديمة.
وأشار تقرير للتحالف الطلابي إلى أن الإقامات تحولت إلى ” غوانتنامو” في غياب أدنى المرافق الضرورية وتدني الخدمات المقدمة من طرف النوادي المتواجدة على مستوى الاقامات، المصليات وقاعات المطالعة وتدني الخدمات الصحية وتذبذب خدمات المرشات، وقلة الحواسيب إلى جانب ضعف تدفق شبكة الانترنت على مستوى مقاهي الانترنت علاوة على استمرار مشاكل الصرف الصحي.
وأمام هذا طالب التحالف الطلابي بالتحقيق في من يدفع إلى تأزيم الوضع بعد أن أبلغ حول المشاكل التي تعاني منها الاقامات بحيث تم الإيعاز للعمال بالدخول في صدام مع ممثلي الطلبة ومنعهم من الدخول للاقامات وتهديدهم بالقتل من طرف ممثلي الفرع النقابي بإقامة أولاد فايت 2 “وطالب بتوفير الكاميرات بالمدخل وأمام المطعم وتفتيش السيارات عن الدخول أو الخروج وتوفير مادة اللحم والدجاج في الوجبات المقدمة ووضع برنامج غذائي وصحي وعدم التلاعب به.
كما يتساءل حول الأموال التي رصدت من أجل إنجاز المطعم المركزي بدالي براهيم والذي أنجز منذ عامين ولم يفتح ومن المستفيد من هذا التأخر؟، وكذا حول التستر عن إعلان برنامج الوجبات المقدمة للطلبة وعددها بالمطعم المركزي بكلية الاعلام والاتصال والمطعم المركزي بوزريعة وشبهات في التلاعب بالأرقام وأموال التسيير.
وسجل التقرير “عدم التزام الممونين بما ينص عليه دفتر شروط الصفقات فيما يخص السلع الموجهة لاستهلاك الطلبة بحيث تم تسجيل إغراق الإقامات بالسلع الرديئة وحتى اقتراب نهاية صلاحيتها “لحوم ، مواد غذائية، بقوليات” ولهذا تمت المطالبة بالتحقيق في الميزانية المرصودة لإعادة تأهيل الإقامات وترميمها والتهيئة الخارجة والتي لم نلمسها على أرض الواقع”. يضيف التقرير.
سامي سعد
