التجار يشكون الإهمال والزبائن متذمرون من الوضع.. مطالب لتهيئة سوق 8 ماي بباب الزوار

elmaouid

ما تزال معاناة تجار السوق الفوضوي الواقع بحي 08 ماي 45 بباب الزوار، متواصلة لحد الساعة، بسبب الحالة المزرية التي يعرفها السوق، من اهتراء الأرضية وانعدام الظروف الجيدة لممارسة التجارة فيه، التي نغصت

عليهم وعكرت صفو تجارتهم، أمام غياب تام للمصالح المحلية، مما أدى بهم إلى المطالبة بإجراء تحقيق في وجهة الأموال التي منحت من أجل إعادة تهيئته، ناهيك عن النفايات التي وجدت ضالتها في كل زاوية من زواياه، وهو الأمر الذي وقف عائقا أمام مرتاديها وكذا الباعة على حد سواء.

اشتكى تجار السوق الفوضوي، بباب الزوار، من المشاكل التي يتخبطون فيها، جراء الوضعية الكارثية التي يعرفها السوق الواقع بحي 08 ماي 45، حيث أوضح بعض التجار الذين التقتهم “الموعد اليومي”، أن أرضية السوق جد متدهورة، بسبب اهترائها منذ عدة سنوات، الأمر الذي أدى إلى تذمرهم، خاصة وأن السوق يتوسط المؤسسات التربوية وكذا التجمعات السكنية، مما حول يومياتهم إلى جحيم يتكبده كل من التاجر الذي يتاجر في ظروف لا تصلح لأن تكون مكانا للرزق، من جهتهم أعرب زبائن هذه السوق استياءهم الكبير من الوضعية الكارثية التي آلت إليها هذه الأخيرة، خاصة أن أرضيتها تشهد وضعية متردية في ظل درجة الاهتراء المتقدمة التي وصلت إليها، وهو الأمر الذي شكل صعوبة على قاصديها للتنقل بشكل مريح من أجل اقتناء حاجياتهم اليومية، وتزيد المعاناة خاصة في فصل الشتاء، أين تتحول الأرضية إلى برك مائية التي تتجمع على مستوى المكان لعدة أيام، فضلا عن تراكم الأوحال على مستوى مداخلها الرئيسية، حيث يصعب على مرتاديها التنقل بشكل مريح، ناهيك عن المعاناة التي يتكبدها القاصدون للسوق أمام التراكم الفادح للنفايات بمداخلها بسبب ترك الباعة الفوضويين لقماماتهم في المساحة المحاذية للسوق بعد الانتهاء من عملية البيع، وهو الأمر الذي تسبب في معاناة إضافية في ظل انبعاث الروائح الكريهة بالإضافة إلى تحوله إلى مكان لتجمع الحيوانات والحشرات الضارة خاصة عند حلول فصل الصيف، أين تزيد حدة المعاناة عليهم.

وتطرق التجار، إلى المشاكل التي يعانون منها منذ أكثر من 25 سنة، مشيرين في سياق حديثهم، إلى الأرضية المهترئة التي يعرفها الحي منذ عدة سنوات، حيث قالوا في هذا الصدد، إن البنية التحتية للسوق قد اهترأت ولم تعد صالحة للاسترزاق فيها، على غرار تحوّلها في فصل الشتاء إلى برك مائية يصعب حتى المشي عليها، فما بالك بعرض منتجاتهم وسلعهم عليها، كما أشار هؤلاء إلى الظروف القاسية التي يقاسونها يوميا، في ظل غياب سقف يحمي التاجر وسلعته، حيث في فصل الشتاء تتعرض مختلف السلع إلى البلل بسبب الأمطار، أما في الفصل الصيف فتتلف لتعرضها لساعات طويلة لأشعة الشمس، مشيرين في ذات الوقت، إلى غياب تام للمصالح المحلية، التي لم تعر اهتماما للمعاناة التي يتكبدونها منذ أكثر من 25 سنة، بالرغم من تعاقب عدة أميار على البلدية، وطرح مشكل السوق عليهم، إلا أن ذلك لم يشفع لهم، “لطالما الحالة المزرية للسوق لا تزال على