المتوج بالجائزة الأولى لرئيس الجمهورية في فئة المسرح المكتوب عبد الوهاب رمضاني لـ "الموعد اليومي":

التتويج لم يكن في الحسبان لكني كنت أؤمن بعمق ما يحمله نصي المسرحي المتوج

التتويج لم يكن في الحسبان لكني كنت أؤمن بعمق ما يحمله نصي المسرحي المتوج
  • المسابقات الرسمية تشكل دافعا قويا للمبدع كي يطور أدواته الفنية

حاز ابن ولاية أدرار، الفنان المبدع عبد الوهاب رمضاني على المرتبة الأولى في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب – علي معاشي – في طبعتها 19 لعام 2025، في فئة المسرح المكتوب عن نصه المسرحي المعنون بـ “الأغنية الأخيرة”، التي تم توزيعها، السبت، في حفل أقيم على شرف الفنانين احتفالا باليوم الوطني للفنان الذي يصادف الثامن من شهر جوان من كل سنة.

فعن هذا التتويج وأمور مرتبطة بمساره الفني، تحدث المبدع عبد الوهاب رمضاني لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار…

 

 مبروك الجائزة الأولى في مسابقة “جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب علي معاشي”، هل كنت تتوقع هذا التتويج؟

على الرغم من أن التتويج لم يكن في الحسبان، فقد كنت أؤمن بعمق ما يحمله النص المسرحي الذي تقدمت به من مضمون فني ورسالة إبداعية.

 

ماذا تقول عن مشاركتك في هذه المسابقة إلى حين تتويجك بالجائزة الأولى؟

شكّلت هذه المسابقة بالنسبة لي أحد الأهداف الجوهرية التي سعيت إليها بشغف، وكانت دومًا من طموحاتي التي حلمت بالتتويج من خلالها، ولله الحمد، فقد شرفني الله بهذا التوفيق هذا العام، وكنت من بين الفائزين.

 

ماذا عن إبداعك المتوج بهذه الجائزة؟

النص الذي نال التتويج هو انعكاس لرحلتي الفنية، حيث سعيت إلى تقديم عمل يلامس الوجدان ويطرح قضايا تمس الواقع بروح إبداعية صادقة، والحمد لله أن هذا الجهد أثمر بهذا التكريم.

 

 ماذا تضيف لك هذه الجائزة؟

هذه الجائزة تضيف لي الكثير من الثقة والمسؤولية، إنها شهادة تقدير لمساري الإبداعي، ودافع قوي لبذل المزيد من الجهد والعطاء في المستقبل.

 

ما هي أبرز محطاتك في مجال تخصصك الفني؟

أولى محطاتي في المسرح كانت من خلال مشاركات محلية بسيطة، تعلّمت فيها أساسيات الأداء المسرحي، بعدها، خضت تجارب تدريبية في ورش احترافية وشاركت في مهرجانات وطنية، مما أتاح لي فرصًا للتطور والنمو. كممثل مسرحي، كانت لي تجارب متعددة على الخشبة، أديت خلالها أدوارًا متنوعة أضافت الكثير إلى رصيدي الفني، وتتويجي اليوم يُعد من أبرز المحطات في مسيرتي، ودافعًا قويًا لمواصلة العمل والاجتهاد.

 

 هل سبق لك المشاركة في هذه المسابقة؟

لا، لم يسبق لي المشاركة في الطبعات السابقة من جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب، وتعد مشاركتي في طبعة هذا العام الأولى.

 

ما وقع مثل هكذا مسابقات رسمية على حياة المبدع؟

تشكل هذه المسابقات دافعًا قويًا للمبدع كي يطور من أدواته الفنية والفكرية، ويبحث عن التميز والجِدة في أعماله.

 

 ماذا يعني لك التتويج بجائزة يرعاها رئيس الجمهورية؟

التتويج بجائزة يرعاها رئيس الجمهورية، مثل جائزة علي معاشي للمبدعين الشباب، ليس مجرد فوز أو تكريم رمزي، بل هو وسام شرف ومسؤولية ثقافية عميقة. إنها لحظة فارقة في مساري الإبداعي، لأنها تعبّر عن اعتراف رسمي من أعلى سلطة في البلد بقيمة العمل الفني أو الأدبي الذي أقدمه.

 

 ما جديدك في مجال تخصصك الفني لعام 2025؟

عام 2025 هو محطة مفصلية في مسيرتي الفنية. أضع في مقدمة أولوياتي تطوير مهاراتي بشكل أعمق وأشمل، خاصة في مجال التمثيل، الذي يمثل بالنسبة لي أكثر من مجرد فن، بل وسيلة للتعبير عن الإنسان والواقع والحلم. أسعى هذا العام إلى توسيع معرفتي التقنية والأدائية عبر التكوين، التدريب، والمشاركة في ورشات متخصصة.

خوض تجارب مسرحية وسينمائية جديدة تصقل موهبتي وتمنحني مساحة لاكتشاف طاقاتي الكامنة، العمل بجد واجتهاد لأصل في نهاية السنة إلى حصد جوائز فنية، لا لأجل التتويج فحسب، بل كتتويج لمسار من الجهد والشغف والالتزام.

 

 هل سيحول نصك الفائز بجائزة رئيس الجمهورية إلى عمل مسرحي على الركح؟

أتمنى ذلك إن شاء الله.

 

حاورته: حاء\ ع