عمقت قرارات محكمة التحكيم الرياضي التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، جراح العميد، بعد أن ألزمت إدارة مولودية الجزائر، بدفع أموال باهضة فاقت 10 ملايير سنتيم، كتعويض للاعب السوداني محمد عبد الرحمن يوسف الغربال، والكاميروني روني وانكواي.
وسيتعين على نادي مولودية الجزائر دفع حوالي 11 مليار سنتيم للاعبين روني و”الغربال”، وإلا فإن عقوبة المنع من الانتداب ستطال الفريق الذي يعاني من أزمة نتائج وبداية محتشمة في البطولة جعلته يتذيل ترتيب الدوري، ما أدى إلى إقالة المدرب البوسني فاروق هادزيبيغيتش من منصبه بعد ثلاث جولات من انطلاق الموسم.
وتتواصل مهازل نادي مولودية الجزائر، وتتوالى الصدمات والنكبات، فبعد البداية المحتشمة التي ظهر بها العميد والنتائج السلبية التي حققها في البطولة، ها هو يتلقى صعقات متتالية من محكمة التحكيم الرياضي التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، التي ألزمت إدارة “العميد” بدفع أموال باهضة كتعويض للاعب السوداني محمد عبد الرحمن يوسف، بعد يومين من صدور قضية الكاميروني روني وانكواي.
ولم تمهل “التاس” إدارة مولودية الجزائر لكي تسترجع أنفاسها بعد الصدمة التي تلقتها إثر القرار القاضي بتعويض المهاجم الكاميروني روني وانكواي بمبلغ 5.5 مليار سنتيم، حتى نزل عليها خبر آخر من نفس الجهة الرياضية القضائية كالصاعقة، ويتعلق الأمر باللاعب محمد عبد الرحمن يوسف “الغربال”، المهاجم السوداني الذي لم يلعب ولا دقيقة مع “العميد”.
وألزمت المحكمة الرياضية الدولية الفريق بدفع أكثر من 5 ملايير سنتيم للاعب، إذ تعود حيثيات القضية إلى أكتوبر 2020، حين وقّع “الغربال” على عقد مع المولودية للانتقال إليها على شكل إعارة، قبل أن يتم إلغاؤه من قبل الإتحادية الجزائرية للعبة بسبب قضية روني، إذ قرر اللاعب رفع شكوى لـ “التاس” لتعويضه ماليا، علما أنه تم إعارته من فريق أهلي برج بوعريريج لمدة 18 شهرا بمبلغ 1.3 مليار سنتيم.
عبد الله.ب