سجلت ولاية البيض إنتاجا يقارب 24 ألف قنطار من الزيتون إثر حملة الجني التي انتهت مؤخرا، وأفاد رئيس مكتب تنظيم الإنتاج والدعم التقني عمر ريمس أن حملة الجني مست أزيد من 240 ألف شجرة منتجة موزعة على مساحة تفوق 1.000 هكتار موزعة على جميع بلديات الولاية، فيما بلغت مردودية الإنتاج في الهكتار الواحد 23 قنطارا.
وأشار ذات المصدر إلى أن أزيد من 80 بالمائة من منتوج الزيتون الذي تم جنيه (أكثر من 21 ألف قنطار) تم تحويله للعصر لاستخلاص زيت الزيتون، حيث تم إنتاج أكثر من 3.300 هيكتولتر من هذه المادة بمعدل 16 لترا في القنطار، فيما وجه الإنتاج المتبقي كزيتون المائدة.
وقد عرف إنتاج زيتون خلال هذا الموسم الفلاحي ارتفاعا مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد تحقيق ما يزيد عن 21 ألف قنطار، فيما بلغت كمية زيت الزيتون المستخلصة أكثر من 2.900 هيكتولتر، وذلك راجع إلى الارتفاع في المساحة المنتجة التي قدرت في الموسم الماضي بحوالي 900 هكتار.
وتعمل المصالح الفلاحية على مرافقة مهنيي الشعبة الذي يقارب عددهم 200 فلاح خاصة ما تعلق بالإرشاد الفلاحي ومن خلال الدعم المتعلق بعتاد السقي عن طريق التقطير، والذي استفاد منه السنة الماضية حوالي 20 فلاحا في انتظار تمكين فلاحين آخرين من هذا العتاد خلال الموسم الجاري للرفع من مساحة أشجار الزيتون والإنتاج.
وبالمقابل، لا تزال ولاية البيض تفتقر لمعصرة لزيت الزيتون، حيث يلجأ المنتجون إلى تحويل منتوجهم نحو ولايات أخرى على غرار الجلفة ومعسكر، وهو الانشغال الذي يعد من بين العوائق التي أثرت على تطور هذه الشعبة بالمنطقة، وفقا للمصالح الفلاحية.
القسم المحلي
