في صفعة قوية لنظام المخزن الاستعماري.. الخارجية الأمريكية تؤكد:

البوليساريو حركة تحرر وليس إرهاب

البوليساريو حركة تحرر وليس إرهاب

أكد تقرير وزراة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان لعام 2022 والصادر مؤخرا، أن البوليساريو حركة تحرر، وهو صفعة قوية لنظام المخزن الاستعماري الذي ظل يصفها بالإرهاب لتضليل الرأي العام الدولي.

وانتقدت الخارجية الأمريكية، المغرب بقوة، خاصة فيما يتعلق بخروقات حقوق الإنسان. واعترف التقرير الذي صدم نظام المخزن لأول مرة، أن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة باسم “البوليساريو” على مطالبة المغرب بالسيادة وتسعى إلى استقلال الصحراء الغربية وفق مبادئ ولوائح هيئة الأمم المتحدة. وأضاف تقرير الخارجية الأمريكية، أن القوات المغربية والبوليساريو تعملان  بشكل متقطع منذ عام 1975، عندما تخلت إسبانيا عن السلطة الاستعمارية على الإقليم، حتى وقف إطلاق النار عام 1991 وإنشاء بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. واعترف تقرير الخارجية الأمريكية، بوجود اتهامات لمسؤولي الأمن المغاربة الذين عرضوا المتظاهرين المؤيدين للاستقلال في الصحراء الغربية لمعاملة مهينة أثناء أو بعد المظاهرات أو الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين. كما انتقد التقرير في حدثته، عن تجاوزات نظام المغرب بقيام مجهولين في بوجدور بالصحراء الغربية، بضرب وإصابة خمس نساء صحراويات ناشطات في مجال حقوق واستقلال الصحراويات، كن يزرن الناشطة سلطانة خيا تحت الإقامة الجبرية. وقالت السلطات، إنها فتحت تحقيقا في الحادث، لكن لم يتم الإعلان عن نتائج حتى نهاية العام، وخلف التقرير صدمة في المغرب وارتباك لدى مسؤولي المخزن، كما يبرز في تعليقات وسائل الإعلام، كما صدر التعليق فقط من طرف مدير السجون في المغرب، صالح التامك، حيث نشر مقالا ينتقد فيه التقرير.

محمد.د