البوليساريو تطالب المغرب بالعودة الى طاولة المفاوضات

elmaouid

اكد جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة  عضو الأمانة الوطنية  الصحراوية  البخاري أحمد  أن المغرب الذي يعرقل مسار السلام في الصحراء الغربية  منذ 2012 مطالب بالعودة الى طاولة المفاوضات “في روح من التعاون

النزيه” من  خلال التخلي عن أجندته غير المعلنة للإقليم.

 

وأوضح البخاري خلال تدخله أمام اللجنة الأممية الخاصة لتصفية الاستعمار  التي تسمى لجنة الـ24 أن المغرب يرفض منذ 2012 – في انتهاك واضح للوائح مجلس الأمن الدولي- مواصلة المفاوضات المباشرة مع جبهة البوليساريو ، مذكرا في هذا  الخصوص بمناورات السلطات المغربية لإفشال المسار الأممي و التي أدت الى  استقالة المبعوث الخاص الأممي كريستوفر روس.كما أشار إلى أن المغرب قد منع الأمين العام الأممي السابق بان كي مون من  زيارة الأراضي الصحراوية المحتلة قبل أن يتم انتقاده علنا و طرد التشكيلة  المدنية و السياسية للمينورسو (بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير  المصير بالصحراء الغربية) كما انتهك بنود وقف إطلاق النار في المنطقة العازلة  بالكركرات.كما  دعا  البوخاري احمد ممثل جبهة البوليساريو لدى الامم المتحدة خلال مداخلت امام اجتماع اللجنة الاممية الرابعة المعنية بتصفية الاستعمار، الى زيارة الصحراء الغربية و معاينة الوضع عن كثب، مجددا التزام جبهة البوليساريو بالتعاون الكامل مع اي بعثة تقوم اللجنة بافادها الى المنطقة.و قال البوخاري احمد ان الشعب الصحراوي لديه ثقة كاملة في عمل اللجنة الرابعة  التي تعمل كل عام على متابعة القرارات التي تعتمدها الجمعية العامة للامم المتحدة بخصوص مسألة الصحراء الغربية. وهذا المنطق يتطلب الذهاب إلى الميدان و معاينة الوضع عن كثب، موضحا ان  ان اخر بعثة ارسلتها اللجنة الرابعة  كانت في 12 ماي 1975، قبل 42 عاما، و بهذا الصدد “أكرر دعوتنا وتعاوننا الكامل مع  البعثتكم”.مضيفا انه سيكون من المفيد أن تقرر اللجنة موعدا للاجتماع الخاص المعني بالصحراء الغربية الذي تم الاتفاق عليه. وهذا من شأنه أن يجعل المسألة تعود  إلى واجهة الاحداث و تحريرها  في نهاية المطاف من قيود  الصمت و العتمة انطلاقا من روح المسؤولية التاريخية و القانونية و الاخلاقية للمنتظم الدولي بشأن القضية الصحراوية.و اشار الدبلوماسي الصحراوي  ان جبهة البوليساريو تعبر عن رغبتها في أن تتخذ اللجنة الاممية قرارا بشأن نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية مثل الفوسفات و الصيد. و كافة اوجه النهب غير المشروع لثروات الطبيعية  و الذي يعود على دولة الاحتلال المغربي بفوائد تناهز  5 مليارات دولار، مما يساعد على تكريس امر الواقع المرفوض، وبالتالي. بالمقابل رفضت اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار  التابعة للأمم المتحدة المعروفة بلجنة الـ 24   طلب الاستماع لملتمسين  اثنين أراد المغرب فرضهما خلال الدورة الموضوعية للجنة التي تجري أشغالها  بنيويورك.وبعد فشله في تقديم ممثلين وهميين عن الشعب الصحراوي  حاول المغرب بلا جدوى تقديمهما على أنهما  ملتمسين ينبغي أن تستمع لهما اللجنة غير أنه تم رفض مشاركة ‘الملتمسين الاثنين” بعد تصويت ب8 أصوات ضد المشاركة و7 أصوات مؤيدة و5 امتناعات.وتم تذكير المغرب بأن الاستماع إلى ملتمسين بشأن مسألة الصحراء  الغربية ممارسة من اختصاص اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المكلفة بالمسائل  السياسية الخاصة وبتصفية الاستعمار وليس لجنة الـ 24.