سيطلق الفنان الملتزم حسان دحمان، اليوم الخميس، عمله الفني الجديد الذي عنونه بـ “البوراقية” في النوع المغربي.
وهذه أول مرة يؤدي فيها الفنان حسان دحمان هذا النوع من الفن .
وعن هذا الجديد الفني، قال حسان دحمان لـ “الموعد اليومي”: قصيدة “البوراقية” من ديوان الملحون المغربي وشعر الشيخ بن المكي رحمه الله أعدتها بصوتي وأبدعت فيها وحملت بصمتي، وتم تسجيلها في استديو pro للأستاذ هشام خضير بتوزيع موسيقي جديد مع وضع لمسات فنية في الطابع الحوزي
والمالوف، الذي زاد من روعة وجمال الأغنية.
وقد تم تصوير فيديو كليب “البوراقية” في قصر الرياس بالجزائر العاصمة، وأتقدم بالشكر الجزيل لإدارة قصر الرياس التي فتحت لنا أبوابها لتصوير الكليب، خاصة وأن قصر الرياس يتميز بأماكن في منتهى الروعة تعكس التراث الجزائري في نوع البناية والتحفة المعمارية الأصيلة والزخارف مما أضفى لمسة جميلة جدا أثناء التصوير .
كما أشير أيضا إلى أنه قد تم التعامل مع مؤسسة ( TM.film)
للإنتاج السمعي البصري في التصوير من إخراج الأستاذ عز الدين ترلباس وكذلك مشاركة المصور المحترف عبد الحق.
هذا العمل من الأعمال الفنية التي لاقت قبولا كبيرا في المغرب العربي وفي الدول العربية الأخرى، واختياري لهذا العمل جاء تلبية لرغبة الجمهور بحكم أني أقدمها في معظم حفلاتي، ولهذا أحببت أن أعيد تسجيلها بلمساتي الخاصة وتصويرها ومن لا يعجب بكلمات نمدح فيها “خير الأنام”.
وعن هذه التجربة الفنية الجديدة، قال محدثنا: كانت تجربة ممتازة خاصة مثل هذه الطبوع مسموعة كثيرا ومحبوبة خاصة في المناسبات الدينية وحتى الأفراح.
وعن سبب اختياره لنوع الموسيقى المغربي في عمله الفني الجديد “البوراقية”، قال حسان دحمان: “هذا العمل الفني من الأعمال الفنية التي حظيت بقبول كبير في المغرب العربي وفي دول عربية أخرى، واختياري لهذا العمل خصيصا جاء رغبة من الجمهور بحكم أني أقدمها في معظم حفلاتي، ولهذا أحببت أن أسجلها بصوتي وأضيف لها بصمتي ولمساتي الخاصة ويتم تصويرها على الفيديو كليب، وأشير هنا إلى أن كل عمل فني نمدح فيه خير الأنام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى صداه لدى الجمهور.
وبخصوص ظهوره خلال هذا رمضان عبر العديد من البرامج التلفزيونية المتنوعة، في حين غاب عن البرامج الإنشادية والمهرجانات، رد محدثنا قائلا: نعم، هذا صحيح، وقد تمت دعوتي من طرف عدة قنوات تلفزيونية خاصة وهي تتواصل معي باستمرار في جل أعمالي الفنية ويقومون باستضافتي على مدار السنة خاصة في هذا الشهر الفضيل .أما بالنسبة للبرامج الإنشادية وبصريح العبارة فإنني لا أعرف سبب تجاهلهم لي وعدم تواصلهم معي منذ مدة. وفيما يخص المهرجانات فهذه حالة خاصة وعندما أتذكر هذا الأمر بصريح العبارة أبتسم رغم تأسفي، وخلال مسيرتي الفنية وجهت لي دعوة واحدة فقط في مهرجان إنشادي “ليالي رمضان” بسكيكدة والذي ينظمه الشيخ والمنشد القدوة أبو المجد حفظه الله. أما المهرجانات الأخرى فلي علاقة طيبة مع منظميها وأكن لهم احتراما وتقديرا كبيرين وهم من متابعي أعمالي الفنية ويشجعونني فنيا، لكن في المهرجانات لا يقدمون لي دعوات للحضور، وهذا جد مؤسف”.
حاء/ ع
