أدانت حركة البناء الوطني، الأحد، العدوان الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيامها بضرب المفاعلات النووية السلمية والخاضعة للرقابة الدولية، لتضيف أبعادًا أيديولوجية جائرة ظالمة تهدد العدالة والقوانين والمواثيق الدولية، وتعد خطوة لاستمرار الحرب وليس لتقريب السلام، داعية لوقف الحرب، والتدخل الأممي لتفعيل الحوار عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكشف بيان للحركة، عن إدانتها لهذه الحرب الظالمة والعدوان السافر، على إيران مع أغلبية الدول والمنظمات ورفضته شعوب العالم كلها، حيث مرة أخرى ترفع المساندة الأمريكية في دعم العدوان الصهيوني، منسوب الخطر على السلام العالمي والإقليمي، في الشرق الأوسط، بضرب المفاعلات النووية السلمية والخاضعة للرقابة الدولية، لتضيف بذلك أبعادًا أيديولوجية جائرة ظالمة تهدد العدالة والقوانين والمواثيق الدولية، وتعصف بكل قيم الشرعية الدولية والحوار، والسعي لتقليص ساحات النزاع والحروب في العالم. واعتبرت الحركة، هذا العدوان الجديد، الذي مارسه الكيان الغاصب بمساعدة أمريكية، بغير وجه حق، يمثل مرحلة متقدّمة من مراحل الحرب الصهيونية على المنطقة عمومًا، ويهدد شعوب المنطقة بصناعة بيئة من التوترات ومناخٍ لإرهاب الدول والشعوب، من خلال منطق حق القوة واستبعاد قوة الحق، والحوار والعدالة والشرعية الدولية، داعية مجلس الأمن، لحماية الشرعية الدولية من الانتهاك المستمر، من طرف من يُفترض أن يكونوا حماة للشرعية الدولية والقوانين الناظمة لمنظماتها، والتدخل الأممي لتفعيل الحوار عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أشارت، أن الذين يدّعون الحرص على السلام، هم أول من يتعسّف في استغلال المنظمات الدولية، مذكرة في ذات السياق، بمخلّفات الحرب على أفغانستان، والصومال، والعراق، وليبيا، وسوريا، التي شهدت مثل هذا التدخل المباشر لقوى دولية خارج الشرعية الأممية، ولم تنتهِ إلى السلام بقدر ما انتهت إلى العنف والإرهاب. وحذرت في الأخير، من توسيع ساحات الحروب وتهديداتها للسياسات والاقتصاد والاستقرار العالمي، جرّاء تعرّض هذه المنطقة الحيوية لمخاطر الاحتكام إلى السلاح، وتغليب قرارات ظالمة استكبارية، تستهين بحقوق الشعوب وتدوس على الشرعية الدولية.
نادية حدار
