ثمّنت حركة البناء الوطني، الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية، المتعلق بالرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه، وإبعاده قسراً إلى أراضيها أو إلى دول أخرى، معربة عن إدانتها بأشد العبارات على التحرشات العدائية التي تستهدفها، وابتزاز مواقفها أو الضغط عليها لتحقيق مآرب دنيئة.
وكشف بيان لحركة البناء الوطني، الأربعاء، عن تثمينها عاليا، الموقف الثابت للمملكة بشأن “الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه” وإبعاده قسراً إلى أراضيها أو إلى دول أخرى، في خضم نزعة استعمارية يائسة، بكل ما تحمله من وحشية وظلم، تراود الكيان الظالم وداعميه، وترمي إلى توسع إسرائيلي في قطاع غزة وأراضٍ عربية مجاورة. كما أدانت الحركة، بأشد العبارات التحرشات العدائية التي تستهدف المملكة العربية السعودية الشقيقة وسلامتها الترابية، وابتزاز مواقفها أو الضغط عليها لتحقيق مآرب دنيئة، وتؤكد تضامنها الكامل معها في دفاعها عن سيادتها ومقدرات شعبها الشقيق، ومواجهة الاستفزازات الصهيونية السافرة وكل من يدعمها. معربة في ذات السياق، عن ترحيبها بجهود الجزائر والدول العربية لعقد قمة عربية طارئة، وإمكانية عقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، قصد بحث التطورات الخطيرة على صعيد القضية الفلسطينية العادلة وتهديد السيادات العربية، حيث تتطلع لأن تكون محطات تاريخية، في تأكيد الموقف العربي والإسلامي الداعم لثوابت الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وربطت الحركة نصر الشعب الفلسطيني، وتحقيق أهداف نضاله المشروعة ومقاومته للاحتلال ونيل استقلاله، بلمّ شمل كل الفصائل ووحدة القرار الوطني.
نادية حدار
