ثمّنت حركة البناء الوطني، الثلاثاء، ما جاء في تصريحات رئيس الجمهورية، الذي خص به جريدة “لوبينيون” الفرنسية، والتي حملت مواقف قوية وصريحة بشأن العديد من المسائل الوطنية والإقليمية والدولية الراهنة، كما عكست محورية الدولة الجزائرية ومبدئية مواقفها تجاه القضايا الكبرى، وحضورها الدبلوماسي الفعال.
ونوهت الحركة في بيانها، بالمستوى الهام الذي جاءت به إجابات، رئيس الجمهورية، لتوضيح مواقف الدولة في ظل التطورات الكبيرة التي شهدتها الجزائر الجديدة، وتفاعلها مع التحولات التي عرفها العالم، وكذا على المستوى الاقليمي والدولي والتعبير الايجابي عن تطور موقف بلادنا، بما يستوعب الراهن السياسي ويستشرف التقلبات الكبرى وانعكاساتها على المنطقة الحيوية لبلادنا، حيث التمثيل المميز لبلادنا، تعكس حرصها الشديد على حماية السيادة الوطنية، والرفض المستمر لكل مساس بمقومات الامة الجزائرية ، مع مواجهة كل ما من شانه العبث بالمصالح الحيوية لدولتنا و تطلعات شعبنا. كما أكدت الحركة، دعمها الكامل للموقف الوطني الذي يمثله رئيس الجمهورية، في ملف العلاقات الجزائرية–الفرنسية، وغيرها من الدول، ونفرق بين المصالح المشتركة للشعوب ومحاولات بعض الأطراف للضغط، على هذه العلاقات من خلال الرؤية الاستعمارية والعنف الكولونيالي، الذي عبرت عنه قوى سياسية لا تحسن البقاء إلا في ظل الصراعات، التي تمس بالسلم والأمن الإقليمي بعيدا حتى على مصلحة الأمة الفرنسية، وكذا بالموقف الداعم والمستمر في السعي لإقامه الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف. معربة في الأخير، عن إستيائها من بعض المواقف المتسرعة والمحسوبة على أصحابها، لما جاء في تصريح رئيس الجمهورية، المبنية على أحكام مسبقة احيانا ومتأثرة بضخ اعلامي مناوئ، وللتشكيك في مواقفنا المشرفة.
نادية حدار
