أكدت حركة البناء الوطني، أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للشهيد، الذي يعد شاهد من الشواهد التاريخية للثورة التحريرية المجيدة، يرمز للتضحية والعطاء من أجل الوطن، يأتي في سياق تعاظم دور الجزائر يقابله تزايد المؤامرات والمحاولات الدنيئة الرامية إلى تشويه صورتها، للنيل من هيبتها.
وأوضحت الحركة في بيانها، الثلاثاء، أن الاحتفال يأتي في سياق تعاظم دور الجزائر يقابله تزايد المؤامرات والمحاولات الدنيئة الرامية إلى تشويه صورتها، وتضليل الرأي العام الدولي للنيل من هيبتها ومكانتها، الإقليمية والدولية ومواقفها المشرفة، وبالتالي فهي تعد مناسبة، لتجديد العزم على المضي بثبات في استكمال مسيرة صيانة أركان الدولة وأسس السيادة وأسباب المنعة والقوة، مع دعم وإسناد مؤسسات الدولة وعلى رأسها منصب رئيس الجمهورية، باعتباره رمزا لاستمرارية الدولة، وكذا ترسيخ عرى التلاحم الوطني بين الشعب ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي ،إضافة لتكثيف الجهود وتنويع المبادرات لبناء اقتصاد وطني أكثر صلابة، والاستمرار في جولات الحوار التمهيدي وتعميقه وترقيته. كما أشارت الحركة، أن هذه المحطة ستبقى نبراسا ملهما تهتدي به الأجيال الصاعدة، سيما وأن الوطن دفع الثمن باهظا لنيل استقلاله واسترجاع سيادته، وتضيء درب عزيمة الجزائريين في المضي قدما، نحو بناء جزائر قوية ومنتصرة. وأضافت في ذات الصدد، أن الجزائر وهي تحي يومها الوطني للشهيد، تجدد وقوفها ونصرتها لفلسطين، في رباط وثيق بين الثورة الجزائرية والفلسطينية، التي استلهمت شرارتها من أرض المليون ونصف شهيد، وهي تشق مسيرتها، على غرار الجزائر، نحو الحرية.
نادية حدار