حذّرت مديرية التكوين المهني والتمهين للبليدة، السبت، من انتشار اعلانات مضللة لمدارس خاصة وجمعيات.
أكدت مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية البليدة، أن الإعلانات المنشورة عبر صفحات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة من مدارس خاصة وجمعيات، والمتضمنة تنظيم دورات تكوينية مقابل شهادة معتمدة لا تمت بأية صلة بقطاع التكوين والتعليم المهنيين.
وأوضحت مديرة القطاع، حليمة مزياني أن مصالحها سجلت عشية الدخول المهني لدورة فيفري 2022، المقررة يوم 27 فيفري الجاري، أن مدارس خاصة وجمعيات وكذا بعض الأكاديميات نشرت إعلانات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تتضمن تنظيم دورات تكوين مهني تحمل عبارة “متوج بشهادة معتمدة من طرف وزارة التكوين و التعليم المهنيين أو شهادة معتمدة مسلمة من طرف الدولة”، مؤكدة أن هذه الدورات “لا تمت بأية صلة بقطاع التكوين والتعليم المهنيين”.
ودعت مزياني كافة المواطنين خاصة الشباب الراغب في متابعة مسارات تكوينية، إلى توخي الحذر من هذه الإعلانات، لافتة إلى أن الشهادات التي تمنحها هذه المؤسسات والمدارس غير معتمدة من طرف القطاع وغير معترف بها من طرف قطاعها.
وأكدت أن الشهادات سواء كانت شهادات دولة أو شهادات تأهيلية فإنها لا تمنح إلا من طرف المؤسسات العمومية للتكوين المهني بموجب إبرام اتفاقية معها ولا يحق لأي مؤسسة خاصة إصدارها.
وقالت مزياني إن المديرة سجلت “عدة شكاوى تقدم بها شباب استفادوا من تكوينات قصيرة لا تزيد عن ثلاثة أيام مقابل شهادة منحت لهم من طرف مؤسسات خاصة تبين بعد اتصالهم بأجهزة التشغيل أنها غير معتمدة من طرف قطاع التكوين المهني”.
وأشارت إلى أن مديريتها رفعت المسألة للوزارة الوصية للنظر في ذلك، داعية الشباب إلى التقرب من المديرية المحلية من أجل الحصول على المعلومات الضرورية الخاصة بعروض ومسارات التكوين.
وبالمناسبة، ذكرت المتحدثة، توفر قرابة 7929 منصبا تكوينيا لدورة فيفري في مختلف الأنماط يتوج صاحبها بشهادة دولة أو شهادة تأهيلية تدوم فترتها بين 3 إلى 6 أشهر أو ما بين شهرين إلى 6 أشهر.
القسم المحلي