تمكن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية البليدة من تحقيق تقدم ملحوظ في مجال الرقمنة، التي تعد من أولويات الوزارة الوصية للانتقال من التسيير الكلاسيكي إلى الحوكمة الرقمية.
وأوضح المكلف بتسيير شؤون المديرية المحلية للتكوين والتعليم المهنيين، محمد عديد أن الولاية حققت أشواطا هامة في تجسيد هذا المسعى الرامي إلى تسهيل التعاملات الإدارية، والربط بين مختلف المؤسسات التكوينية عبر الوطن والإدارة المركزية.
وأشار ذات المسؤول في هذا السياق إلى استكمال الخلية الولائية التي تعمل بالتنسيق مع الخلية المركزية لعملية تسجيل جميع المعلومات التي تخص القطاع بالمنصة الرقمية “تسيير” التي شرع العمل عليها منذ نحو سنة.
وقال إن هذه المنصة الرقمية الجديدة التي تعد استكمالا لمنصة “مهنتي” ستسمح للإدارة المركزية ولمختلف العاملين بالقطاع، بالحصول على معلومات ذات صلة بجوانب التسيير البيداغوجي أو الإداري والتقني وأخرى تتعلق بعروض التكوين، خلال وقت وجيز.
وأبرز المشرف على الخلية الولائية للرقمنة ياسر عمراني، إيجابيات هذه المنصة التي ستتبع بأخرى، يجري التحضير لها في إطار عصرنة القطاع والمتمثلة خاصة في الحصول على معلومات آنية وصحيحة خلال فترة قصيرة وبأقل تكلفة، وتفادي المعاملات الإدارية الورقية وتعزيز مبدأ الشفافية في العمل ومتابعة نشاطات وعمل مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني بالولاية.
ك. ي