إنطلقت، مؤخرا، عمليات التعقيم الكبرى بولاية البليدة للحد من انتشار وباء كوفيد -19 وذلك توازيا مع المنحى المتصاعد المسجل لعدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة.
وشملت بداية هذه العمليات التي أشرف المفتش العام للولاية، بركان كمال، على إعطاء إشارة انطلاقها من ساحة الحرية بباب السبت، تعقيم كافة أزقة وشوارع وأسواق ومحلات وساحات مدينة البليدة الكبرى، لتشمل في الأيام القادمة كافة بلديات الولاية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس دائرة البليدة علي مولاي إن “عمليات التعقيم تجري بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية وتم تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها”.
وأشار مولاي إلى أن هذه الحملات جاءت بالتوازي مع الارتفاع المسجل لحالات الإصابة بفيروس كورونا، داعيا المواطنين إلى “الإنخراط في جهود الحد من إنتشار الوباء من خلال التقيد بالإجراءات الصحية”.
من جهتها، قالت عميد الشرطة بن عمارة سهام، رئيسة خلية الإتصال والعلاقات العامة للأمن الولائي، إن مصالح الشرطة التي شاركت في عمليات التعقيم بتسخير وسائل مادية وبشرية معتبرة، بالإضافة إلى الطاقم الطبي للأمن الولائي، قامت في نفس الوقت بتوزيع عدد معتبر من الكمامات على المواطنين وبعمليات تحسيسية لحثهم على ضرورة الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية حفاظا على الصحة العمومية.
وشملت هذه الحملات تعقيم ورش المطهرات في كافة الشوارع والمحلات والأماكن العمومية بما فيها “سوق قصاب” اليومي مع تسجيل الإلتزام التام للتجار بإغلاق محلاتهم تنفيذا لتعليمة الوالي لتسهيل عمليات التعقيم.
واستعملت خلال هذه الحملات جرارات مزودة بمضخات الرش وآلات الرش اليدوية والسوائل والمواد المعقمة ومختلف الوسائل اللازمة للعملية التي جرت بمشاركة مختلف القطاعات كمديريات الري والحماية المدنية والأمن الوطني والغابات ومؤسسة متيجة نظافة بالإضافة إلى مختلف الحركات الجمعوية و المواطنين.
القسم المحلي
