استفاد أكثر من 2500 طفل من مختلف بلديات ولاية البليدة من المخطط الأزرق الذي انطلق منذ بداية موسم الاصطياف, لاسيما القاطنين منهم بالمناطق النائية, حسبما علم من مديرية الشباب و الرياضة
وأوضح نفس المصدر أن أكثر من 2500 طفل من مختلف بلديات الولاية, نسبة معتبرة منهم من سكان المناطق النائية و المنحدرين من أسرة محدودة الدخل, استفادوا من عملية المخطط الأزرق التي ستتواصل إلى غاية 31 أغسطس الجاري. وتنظم مديرية الشباب و الرياضة و بالتنسيق مع الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق, رحلات يومية نحو أحد شواطئ مدينة زرالدة (الجزائر العاصمة) أين يستفيد الأطفال من عدة نشاطات ثقافية ترفيهية تربوية إلى جانب السباحة الجماعية التي تعتبر النشاط المفضل للأطفال. وحظيت هذه المبادرة بفرحة كبيرة من طرف الأطفال و عائلاتهم خاصة و أن نسبة معتبرة منهم يتعذر عليهم التنقل إلى الشواطئ بسبب وضعيتهم المادية التي تحول دون ذلك. و يحرص القائمون على المخطط إلى تحقيق الأهداف المسطرة المتمثلة في منح الفرصة لنحو 10000 طفل للاستفادة من هذه الرحلات, كما أوضحت المديرية. وفي اطار برنامج المديرية الرامي الى توفير فضاءات الاستجمام للأطفال أطلقت أيضا مبادرة “السباحة للجميع” التي تحظى باقبال لافت للأطفال الذين يتوافدون يوميا على كل من المسبح الشبه أولمبي بالمركب الرياضي مصطفى تشاكر بالبليدة و الكائن ببوفاريك في انتظار فتح أبواب مسبح ثالث مماثل بمدينة العفرون (غرب) قريبا. كما ترمي هذه المبادرة المنظمة أيضا بالتنسيق مع ديوان المؤسسات الشبانية و ديوان مركب المتعدد الرياضات وبمشاركة المؤسسات الشبانية, إلى تفادي توجه الأطفال نحو المسطحات المائية للسباحة بها غير مدركين للاخطار التي تحدق بهم.
خ م