تبنت مصالح بلدية سيدي امحمد بالعاصمة جملة من المشاريع العالقة منذ سنوات والتي قرّرت إعادة بعثها من جديد في اطار مساعيها لبعث الحياة بهذه البلدية المثقلة بالانشغالات، حيث ركزت اهتماماتها على ترميم
أكثر من 20 مؤسسة تربوية، إنجاز مواقف سيارات تحت الأرض، ضف إليها مشروع إنجاز مصلى ومدرسة قرآنية، كما فكرت في عدد من المشاريع التي من شانها زيادة مداخيل البلدية على غرار تهيئة حديقة عيسات ايدير وكذا ترميم قاعات السينما وغيرها من المشاريع المنتظر تجسيدها في المستقل القريب.
تسعى بلدية سيدي امحمد لترميم أكثر من 20 مؤسسة تربوسة بغلاف مالي يصل الى 6 ملايير سنتيم من خلال إعادة ترميم الأسطح وطلاء الجدران وتغيير المدافئ، كما ستتقدم بطلب رسمي إلى مديرية التربية لولاية الجزائر من أجل إعادة تهيئة كلية لمدرسة ابن رشيق من خلال إخلائها لتهديمها وإعادة بنائها وتدعيمها بأقسام، خاصة وأن الأخيرة تعيش حالة اهتراء جد متقدمة، كما تحرص على إعادة بعث مشروع إنجاز مواقف السيارات تحت الأرض، حيث تعمل على تحضير دفتر الشروط وذلك من أجل القضاء على ظاهرة الركن العشوائي للسيارات، في ظل غياب العقار ما يحول دون إقامة مشروع مواقف السيارات، حيث ستكون الانطلاقة المرتقبة من حي الفوج الثامن خاصة وأن المساحة المحاذية تعتبر مساحة معتبرة، ومن الممكن أن يستوعب الموقف حوالي 300 سيارة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن المشاريع المزمع الانطلاق فيها ستمتد لتمس الجانب الثقافي والشبابي من خلال اعادة تهيئة سينما “لميسي” والتي من المنتظر أن تجلب أموالا كبيرة للبلدية، حيث يقدر غلافها المالي بـ 5 ملايير سنتيم، بالإضافة إلى قاعة سينما الونشريس والتي خصص لها سابقا غلاف مالي قدره 10 ملايير سنتيم، وكذا مشروع قاعة رياضية “محمد بلوزداد”، كما ستطلق قريبا مناقصة من أجل كراء حديقة عيسات إيدير للخواص من أجل تزويدها بمختلف ألعاب الأطفال وأماكن الجلوس.
وكانت مصالح البلدية قد سطرت مشروع مصلى ومدرسة قرآنية بحي بوبيو بغلاف مالي لا يتجاوز 8 ملايير سنتيم .