أرجأت بلدية بئر خادم اطلاق جملة من المشاريع التي برمجتها نزولا عند طلب المواطنين إلى غاية الفصل في الملف الثقيل الذي رفعته السلطات المحلية على طاولة والي العاصمة عبد القادر زوخ، لوضع حد للمافيا التي نهبت الهكتارات خلال العهدات السابقة،
واسترجاع ما يمكن استرجاعه من العقار لطي صفحة اللامبالاة التي دامت طويلا، وتجسيد المشاريع التنموية للنهوض بالبلدية التي عانت وتعاني الكثير في أكثر من قطاع.
استنجدت بلدية بئر خادم بالوالي عبد القادر زوخ لإنهاء سيناريو النهب الذي طال بلدية بئر خادم خلال السنوات الماضية، أملا في تمكين مصالحها من استغلال المساحات المسترجعة التي أبقت عليها المافيا والبالغة 20 هكتارا فقط، خاصة وأن الوعاء العقاري بالبلدية تابع لتعاونيات فلاحية، وهو ما رهن إنجاز العديد من المشاريع، داعية المسؤول الأول عن العاصمة إلى فتح تحقيق في استيلاء كثير من المقاولين على العقارات خلال العهدات السابقة، مع العمل على تحويل عقارات البلدية للسلطات المحلية للسماح لها بإطلاق المشاريع والدفع بعجلة التنمية المحلية، ومنه رفع مداخيل البلدية.
وتحرص بلدية بئر خادم – حسب مصادر محلية – بمجرد تسوية ملف العقار على انجاز المشاريع الجوارية ذات الفائدة المباشرة للسكان ابتداء بانجاز سوق بأربعة طوابق وحظيرة سيارات تستوعب 450 سيارة وسوق بلدي يحتوي على 400 طاولة، بعدما تم تخصيص 95 مليارا لهذا المشروع، منوهة إلى اقتراب موعد تدشين الملعب البلدي الذي خصص له 75 مليار.