شرعت مصالح بلدية سيدي موسى بالعاصمة، في عملية ترميم قاعات العلاج المتواجدة على مستوى إقليمها، في إطار تحسين الخدمات الصحية للمواطنين، لاسيما التي تعرف وضعا كارثيا وباتت بحاجة ماسة إلى برنامج تأهيل.
وأوضحت مصالح البلدية، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي، علال بوثلجة، أمر مصالحه بضرورة إعادة الاعتبار لعدد من قاعات العلاج الواقعة بالمنطقة، لاسيما أن العديد من السكان يشكون في كل مرة من تدني الخدمات بسبب الحالة الكارثية للبعض منها، مشيرة إلى أن البرنامج، مسّ في مرحلته الأولى قاعة العلاج المتواجدة على مستوى حي “اولاد علال”، أين تم إعادة دهن وطلاء كافة الجدران الداخلية والخارجية للقاعة، إضافة إلى تهيئة الوجهة الخارجية للمقر مع تزفيت السطح كليا الذي كان في حالة يرثى لها، في وقت ينتظر أن يمس البرنامج في المستقبل القريب عددا من المرافق التي هي الأخرى بحاجة إلى ترميم وإعادة تأهيل من جديد.
في سياق متصل، أكدت ذات المصالح، أن البرنامج الذي أعدته يدخل في إطار مواكبة مختلف القطاعات الحيوية والخدماتية التي تنشط على مستوى إقليمها، وسعيا منها لتحسين ظروف معيشة المواطنين، والتكفل الأمثل بانشغالاتهم اليومية، وكذا السعي نحو تقديم خدمات صحية للمواطنين في ظروف ومناخ أفضل، في انتظار إشراف مديرية الصحة لولاية الجزائر على تدعيم المركز الصحي بالمعدات والهياكل الضرورية، والتي تستجيب لمطالب معظم السكان القاطنين بأحياء بلدية سيدي موسى.
هذا، وقد استحسن العديد من سكان البلدية، المبادرة التي من شأنها أن توفر الراحة للمرضى الذين يعانون أثناء تنقلهم إلى عيادات أخرى، في حين طالب آخرون بضرورة استعجال السلطات المحلية بإنجاز أخرى جديدة أو تجهيز عدد من قاعات العلاج بالعتاد والأجهزة الطبية التي ما تزال منعدمة فيها بدل القيام فقط بعمليات الترميم، وهي الانشغالات التي ردت عليها ذات المصالح، بأن بلدية سيدي موسى مخوّلة سوى بإعادة تهيئة وترميم العيادات وفقا للصلاحيات الممنوحة لها، أما فيما يخص تجهيزها فذلك من صلاحيات مديرية الصحة والسكان لولاية الجزائر المخولة بصرف ميزانيات لهذا الغرض.
