عبر أنصار شباب بلوزداد عن غضبهم الشديد بعد الهزيمة الثالثة على التوالي للفريق، والمسجلة أمام سريع غليزان، الجمعة، بنتيجة هدف دون رد، ما زاد من متاعب الفريق الباحث عن نفسه منذ بداية البطولة، ولم تشكل إقالة المدرب السابق ألان ميشال أي رد فعل إيجابي من اللاعبين، الذين سقطوا مجددا في غليزان.
ودعا أنصار بلوزداد الذين تنقلوا مع الفريق إلى رحيل جميع المسيرين الحاليين، رغم إقدام الإدارة مؤخرا على تدعيم المكتب المسير بشخصيات معروفة بهدف إنقاذ الناديين على غرار الرجلين القويين في الفريق جعدي وشتوف.
ولم يهضم الأنصار القرارات التي خرج بها الاجتماع الأخير للمسيرين، التي تقضي بعقد جمعية انتخابية يوم 11 ديسمبر المقبل، وطالبوا بتغييرات فورية قبل فوات الأوان، كما طالب الأنصار أيضا بالفتح الفوري لرأس مال الشركة، وفتح الأبواب، على حد تعبيرهم، لرجال الأعمال الحقيقيين، الذين يريدون الاستثمار في الفريق، والابتعاد عن “الاحتكار”، الذي يفرضه بعض المسيرين على حد تعبيرهم.
من جهة أخرى، ما زال المكتب المسير يبحث عن خليفة للمدرب ألان ميشال، وقالت مصادر “الموعد اليومي” إن أحد المسيرين متمسك بجلب المدرب السابق لاتحاد الجزائر ميلود حمدي، إلى درجة أنه وعد بالتكفل براتبه الشهري، في وقت يعارض بعض الأطراف ذلك، بسبب محدودية تجربة هذا المدرب، فضلا عن قضية عدم تأهيله في نادي نهضة بركان المغربي بسبب عدم امتلاكه الشهادات اللازمة.
ووفقا لبيان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبالإضافة إلى حمدي، أكدت مصادرنا، أن بعض الأطراف اقترحت المدرب البلجيكي بول بوت، الذي لم يمض مع شباب قسنطينة بسبب خلافات بين مسيري هذا الفريق، وترى هذه الأطراف أن المدرب السابق لمنتخب بوركينا فاسو سيكون المدرب المناسب للشباب، في انتظار فصل المسيرين في القضية خلال الساعات القادمة.
