صندوق للتكفل بمرضى السرطان بقيمة 70 مليار دينار جزائري..

البعثة الاستعلامية المؤقتة في مهمة تفقدية للمؤسسات الاستشفائية

البعثة الاستعلامية المؤقتة في مهمة تفقدية للمؤسسات الاستشفائية

باشرت، البعثة الاستعلامية المؤقتة عن لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بمجلس الأمة، برئاسة البروفيسور حبيب دواغي، رئيس اللجنة، مهمة عمل استعلامية إلى الجزائر العاصمة.

وحظي وفد البعثة الاستعلامية المؤقتة، باستقبال من طرف، رابحي عبد النور، والي ولاية الجزائر، أين تطرق البروفيسور، حبيب دواغي، رئيس اللجنة، رئيس الوفد، لأبرز المحاور التي أتت اللجنة الاستعلامية من أجلها، وبدوره قدم والي الولاية وباستفاضة عرضا لواقع قطاع الصحة بالولاية. وبعد ذلك، استهلت اللجنة برنامج عملها، بزيارة مركز مكافحة السرطان “مركز بيار وماري كوري”.. وقد أكد البروفيسور حبيب دواغي، رئيس اللجنة للأطباء والمختصين بأن الهدف من الزيارة هو للاستعلام، ونقل الانشغالات المطروحة من طرفهم، بخصوص المشاكل التي من شأنها إعاقة عملهم؛ وبالتالي التكفل بها وبمرضى السرطان، حيث وقفت اللجنة على مدى الجهود المبذولة من طرف الاخصائيين من أجل توفير خدمات صحية جيدة، وكذا مواكبة الجهود الرامية إلى رقمنة قطاع الصحة. كما ذكر، البروفيسور حبيب دواغي، الأطباء المختصين في المركز، بالقرارات الاستثنائية، والجبارة  لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من أجل التكفل بمرضى السرطان، حيث خصص صندوقا للتكفل بمرضى السرطان بقيمة 70 مليار دينار جزائري، ومنح بطاقة الشفاء للمرضى الغير مؤمنين صحيا، مجسدا بذلك الالتزام 45 والقاضي بتوفير رعاية صحية للجزائريين ترقى للمستوى المطلوب.. هذا وقد ثمن الهلالي، مدير الصحة لولاية الجزائر العاصمة، عمل اللجنة الاستعلامية المؤقتة، معتبرا إياها مبادرة حسنة من شأنها الاطلاع عن كثب للانشغالات الخاصة بالأخصائين العاملين في المركز، ولمرضى السرطان. وكذا قناة لنقل انشغالات قطاع الصحة للسلطات العليا مباشرة، ومساعدتنا على تحسين ظروف المصلحة السرطانية بالخصوص. وبدوره، استعرض مدير المركز بيار وماريكوري الظروف التي يعمل فيها الأطباء، وعدّد الانشغالات والمشاكل، خصوصا مشكل الانقطاعات التي تحدث لأجهزة المعالجة بالأشعة، والتدفق الضعيف لشبكة الأنترنت، وأيضا في مشروع إعادة تأهيل المركز وتمويله والتكوين للكادر البشري. كما خصصت اللجنة الفترة المسائية من زيارتها بالتوجه إلى أقسام ذات صلة بمكافحة السرطان، مثل مصلحة الأشعة، والجراحة العامة، ومصلحة طب الأطفال، والاستماع لانشغالات الأخصائيين العاملين هناك. وتجدر الإشارة، إلى أن اللجنة ستكون لها زيارة، في ثاني أيام مهمتها إلى كل من مصالح طب الأورام، لمستشفى بني مسوس “اسعد حساني”، ومستشفى بوفريزي، للوقوف عن كثب للمشاكل التي تعيق عملهم، والاستماع للانشغالات المطروحة.

إيمان عبروس