أكد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية المكلف بالرياضات الفردية, رشيد حفصاوي, أن الهيئة الفيدرالية “غير راضية” عن النتائج التي حققتها المشاركة الجزائرية في البطولة المغاربية التي جرت بمدينة ساقية سيدي يوسف التونسية يوم السبت الفارط, مشيرا إلى أن عدة أمور فنية ستتم اعادة النظر فيها.
وأوضح حفصاوي ل”واج” “صحيح أننا شاركنا بالفريق الثاني, لكننا لسنا راضين عن النتائج المحققة في البطولة المغاربية لانا رياضيينا حققوا نتائجا غير منتظرة وغير جيدة”.
واكتفت الجزائر في هذه المنافسة بأربع ميداليات, واحدةفضية وثلاث برونزيات.
واضاف قائلا: “العناصر التي كنا نعول عليها شاركت في البطولة العربية للعدو الريفي بالأردن و لذا كنا منقوصين من أحسن العدائين. سنعيد النظر في عديد من الامور الفنية على غرار طريقة التأهل وطريقة المشاركة في المنافسات الوطنية من اجل تحسين النتائج, وهذا خلال الاجتماع المقبل للمكتب الفيدرالي والمجمع الفني القادم”.
وحقق العداء الجزائري جميعي حسان الميدالية الفضية في سباق الأصاغر (ذكور)، في حين جاءت البرونزيات حسب الفرق, بفضل كل من منتخبات الصغريات والشبلات والاشبال.
ومعلوم أن المديرية الفنية سطرت هدف مشاركتها في “اعتلاء منصة التتويج في كل من الفردي و حسب الفرق”.
وشاركت الجزائر ب24 عداء, 12 عند الاصاغر (6 ذكور – 6 اناث) و 12 لدى الاشبال 6ذكور – 6 اناث).
وأشرف على هذا المنتخب أربعة مدربين ويتعلق الامر راضي بلاليت (اصاغر).
صوريا جويد (صغريات), مولاي باشا (شبلات) و عبدالكريم بلبشير (اشبال)..
ويخص سباق العدو, الذي يجرى كل سنة تخليدا لمجزرة ساقية سيدي يوسف سنة 1958 التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي, فئتي الأصاغر والأشبال, يمثلون أربعة بلدان وهي تونس والجزائر والمغرب وليبيا.
وكانت النخبة الوطنية قد أجرت تربصين الأول بالشلف نهاية ديسمبر الفارط, والثاني بسوق أهراس أياما قبل البطولة المغاربية للعدو الريفي.
ب/ص