يتواجد 17 جذافا من المنتخب الوطني للكانوي كياك، على خط انطلاق سباقات البطولة العربية التي تجري حاليا بتونس، بنية تحقيق أفضل مشاركة والعودة بأكبر عدد من الميداليات بما أنها ثاني موعد رسمي لهذا الاختصاص بعد البطولة الإفريقية في ظرف أربع سنوات.
واستعدادا لهذا الموعد، استفاد المنتخب الوطني من تحضيرات نوعية انطلقت منذ عدة أشهر، البداية كانت من أجل انتقاء أسماء شابة تمثل الألوان الوطنية في هذه الدورة، وعليه ستكون محطة تونس متعددة الأهداف بدءا بضمان أفضل مشاركة على الصعيد العربي، مرورا إلى اكتساب الخبرة والتجربة من خلال الاحتكاك مع المستوى العالي بتواجد منتخبي تونس ومصر، وصولا إلى التحضير للملتقيات الدولية ومراحل كأس العالم وبطولة العالم التي تدخل ضمن رزنامة الاتحاد الدولي في الموسم الرياضي الجديد. وعن الأهداف المرجو بلوغها في سباقات تونس، أكد الناخب الوطني عز الدين مالك، أن الرياضيين تحذوهم إرادة لتشريف المشاركة الجزائرية ضمن الموعد العربي، وتابع قائلا: “العناصر الوطنية جاهزة للدخول في جو المنافسة، ويبقى الهدف المباشر بالنسبة لهم تحقيق أفضل نتيجة والظفر بإحدى الميداليات من أجل احتلال المراكز الأولى”، وعليه، فإن الجميع واعٍ بالمأمورية التي تنتظرهم في هذه المنافسة الرسمية بعد غياب طويل وذلك راجع لقلة المواعيد الرسمية بالنسبة لهذا الاختصاص. وبخصوص التركيبة المعنية بسباقات تونس، يوجد كل من إبراهيم قتدوز، فرفاد أية، أنفال اعراب، كوثر دلمي، شناز سليماني، أمال فرجان، مروى دوالة، دنيا بختاوي، أيوب حيدرة، عبد الحميد جلولي، رياض بن تواتي، سيدعلي بلعيدي، علي مرزوقي، وسيم بوقزولة، رسيم عليان، أيوب بوقزولة.
ب\ص
