تشارك المنتخبات الجزائرية للمصارعة المشتركة في البطولة الإفريقية (أشبال-أواسط-كبار-اناث)، المقررة من 26 إلى 31 مارس بمدينة الحمامات التونسية، بهدف انتزاع أكبر عدد من الميداليات، خلال هذا الموعد القاري الذي يشهد حضور ما لا يقل عن 375 مصارعا. ويمثل هؤلاء المشاركين، في الاختصاصات الثلاثة (إغريقية رومانية-حرة-نسوية)، 26 بلدا إفريقيا.
ويتكون الوفد الجزائري، الذي يقوده رئيس الهيئة رابح شباح، من 73 شخصا من بينهم 56 مصارعا (14 أشبال- 8 شبلات، 13 أواسط، 5 وسطيات، 14 رجال- 7 سيدات).
وتشارك كل من البدان التالية: تونس، أنغولا، بورندي، الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كوت ديفوار، مصر، غينيا بيساو، غينيا، غانا، كينيا، مدغشقر، المغرب، ناميبيا، نيجيريا، جنوب إفريقيا، السينغال، سيراليون، السودان، أوغندا، ليبيريا، جمهورية إفريقيا الوسطى، جزر القمر، الكاميرون ومالي.
وأوضح المدير الفني للاتحادية الجزائرية، ادريس حواس، لـ “واج” أن “الهدف هو تقديم وجه مشرف أمام رقم قياسي جديد من عدد الدول الإفريقية المشاركة.
سنشارك من إجل انتزاع أكبر عدد من الميداليات أمام منافسين أقوياء من مصر وتونس دون نسيان نيجيريا في المصارعة الحرة”.
ويرى المدير الفني أن الهدف من وراء المشاركة “هو جعل منتخبي الأشبال والأواسط أكثر تنافسية، تحسبا للألعاب الإفريقية 2019 والبطولة العالمية”.
وفيما يتعلق بتحضيرات الفرق الوطنية، عبر المسؤول عن رضاه، قائلا: “أظن أن الفيدرالية وفرت كل الظروف الملائمة للتحضير، من خلال برمجة تربصات بالجزائر وأيضا في رومانيا وبلغاريا والمجر”.
يذكر أنه خلال البطولة الإفريقية الأخيرة 2018 ببورت هاركور (نيجيريا) افتكت المنتخبات الوطنية 37 ميدالية (16 ذهب، 10 فضة، 11 برونز).
ب/ص
