تألق المحترفون الجزائريون في الدوريات الأوروبية بشكل لافت، بتسجيل أهداف حاسمة في عدة ملاعب من خلال الثنائي عبد القهار قادري (24 عاماً)، والموهبة الصاعد أمين شياخة (19 عاماً)، إضافة إلى استفاقة إسماعيل بن ناصر بعد فترة فراغ مر بها مع فريقه الجديد.
وحافظ لاعب خط الوسط الجزائري، عبد القهار قادري، على مستواه المميز، من خلال أداء مثالي قدمه في الجولة الثانية من دوري تفادي السقوط، ضمن المرحلة الثانية من الدوري البلجيكي حيث تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 17، مانحاً فريقه الهدف الأول، قبل أن يضيف زملاؤه هدفين آخرين، ليحقق النادي أول فوز له في هذه الفترة الحاسمة من الموسم، بعد أن كان قد تعادل في الجولة الافتتاحية بنتيجة (2-2) أمام نادي سيركل بروج.
وردّ المهاجم الجزائري الشاب، أمين شياخة، على الانتقادات الصحافية، التي لاحقته خلال الأسبوع الماضي بأفضل طريقة ممكنة، بعدما قاد ناديه كوبنهاغن الدانماركي لتحقيق فوز ثمين في الجولة الثانية من مرحلة البطولة، وهي المرحلة التي تتنافس فيها الفرق على لقب الدوري. وسجل الدولي الجزائري هدف المباراة الوحيد برأسية متقنة باغتت حارس نوردشيلاند عند الدقيقة 64، ليوقّع على أول أهدافه في الدوري الدانماركي، ويمنح فريقه الانتصار الثاني توالياً في هذه المرحلة الحاسمة.
من جهته، أسهم الجزائري إسماعيل بن ناصر في عودة فريقه أولمبيك مارسيليا إلى سكة الانتصارات في الدوري الفرنسي، بعد 3 هزائم على التوالي.
بن ناصر، الذي استرجع مكانته الأساسية بمناسبة الفوز على تولوز 3-2 بعدما ضيع مباراة وبدأ أخرى كبديل، قدم مستوى محترما، وصُنف من نجوم مارسيليا مثلما جرت عليه العادة.
ونال متوسط الميدان الدفاعي تقييما وصل لـ7 من 10 وفقا لمنصة “صوفا سكور”، في مُباراة حقق فيها “إنجازا خاصا”، بوصوله لحاجز الـ90 دقيقة لأول مرة هذا الموسم سواء مع مارسيليا أو قبلها مع ميلان الإيطالي، وهذا قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 91.
وبالأرقام، تمكن بن ناصر من تقديم تمريرة حاسمة، في لقاء لمس خلاله الكرة 83 مرة، بنسبة تمريرات ناجحة وصلت لـ95%. كما قدّم كرتين مفتاحيتين لم ينجح زملاؤه في تحويلهما لشباك تولوز.
ب\ص