البطاطا بـ 55 دج، الفلفل بـ 130 دج و الموز بـ 290 دج… ارتفاع محسوس في أسعار الخضر والفواكه مع بداية السنة الجديدة ببومرداس

البطاطا بـ 55 دج، الفلفل بـ 130 دج و الموز بـ 290 دج… ارتفاع محسوس في أسعار الخضر والفواكه مع بداية السنة الجديدة ببومرداس

عرفت أسعار الخضر والفواكه مع بداية السنة الجديدة 2020 بمختلف أسواق ولاية بومرداس ارتفاعا محسوسا، حيث تفاجأ العديد من المواطنين والمستهلكين بزيادات غير مسبوقة للمواد واسعة الاستهلاك في عديد الأسواق والمحلات، حيث ضرب تجار الخضر والفواكه تعليمات السلطات الوصية عرض الحائط، مستغلين غياب الرقابة لاستنزاف جيوب المواطنين.

“الموعد اليومي” كانت لها زيارة ميدانية استطلاعية إلى بعض أسواق ولاية بومرداس على غرار سوقي حمادي و خميس الخشنة غرب الولاية، أين تفاجأت كغيرها من المستهلكين الذين وجدناهم في السوقين للارتفاع المحسوس للعديد من الخضروات والفواكه، وهو ما استاء له هؤلاء مع بداية السنة الجديدة التي من المفروض أن تدخل علينا بالبركة، غير أن التجار ضربوا تعليمات السلطات الوصية عرض الحائط، أين سعى أغلب التجار إلى فرض زيادات غير قانونية في أسعار الخضر الأكثر استهلاكا، مستغلين حاجة المواطن لها بغض النظر عن إمكانياته المادية وقدراته الشرائية.

خلال ذات الجولة التي قادت “الموعد اليومي” إلى كل من سوق حمادي وخميس الخشنة غرب بومرداس، وقفت على الارتفاع المحسوس لأغلب الخضر، تتصدرها البطاطا التي قفز سعرها من 35 دج إلى 55 دج وفي المحلات التجارية وصل سعرها إلى 65 دج، الفلفل الحار و الطرشي بـ 130 دج، الطماطم بـ 120 دج، الكوسة بـ 150 دج، الباذنجان بـ 90 دج، الخيار بين 100 دج و120 دج، في حين أن الفاصوليا الخضراء بلغ سعرها 250 دج، وما يزال الثوم يعرف ارتفاعا كبيرا، حيث يتراوح سعره ما بين 400 دج و450 دج و غيرها من الخضروات الأخرى التي هي كذلك مسها هذا الارتفاع المحسوس.

أسعار الفواكه بدورها عرفت ارتفاعا محسوسا، حيث بلغ سعر الموز 290 دج بعدما كان لا يتجاوز 230 دج، التفاح المحلي 250 دج والمستورد 800 دج، أما البرتقال فقد تجاوز سعرها 150 دج، اما التمر فقد تجاوز سعره 650 دج وغيرها من الفواكه الأخرى.

وقد أرجع التجار هذا الارتفاع إلى المضاربين، قائلين إن الوسطاء هم السبب في ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، إلى جانب ارتفاعها أيضا في سوق الجملة.

من جانب آخر، لم يتوقف غلاء الأسعار عند الخضر والفواكه، وإنما امتد إلى اللحوم البيضاء إلى جانب البيض، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد للدجاج إلى 380 دج، في حين تباع البيضة الواحدة بـ 15 دج، وسعر الصحيفة الواحدة من 300 إلى 350 دج، ويرجع أغلب التجار غلاء اللحوم البيضاء إلى ارتفاعها في سوق الجملة، في حين اتهم آخرون بعض الجهات بالمضاربة والاحتكار في أسعار بعض المنتجات الاستهلاكية.

وبين تضارب الآراء في ارتفاع الأسعار في مختلف المواد الاستهلاكية بين الخضر و الفواكه واللحوم بنوعيها، يبقى ذو الدخل المتوسط هو الخاسر الكبير من وراء كل هذه الزيادات العشوائية التي يقوم بها أغلب التجار من دون النظر للقدرة الشرائية للمستهلك الذي لا حول و لا قوة له، مطالبا السلطات الوصية بردع هؤلاء التجار.

استطلاع: أيمن. ف