البروفيسور عميروش حمزة مدير الجامعة: جامعة جيجل ليست بؤرة لوباء كورونا .. تسجيل 33 إصابة مصدرها من خارج الجامعة

البروفيسور عميروش حمزة مدير الجامعة: جامعة جيجل ليست بؤرة لوباء كورونا .. تسجيل 33 إصابة مصدرها من خارج الجامعة

خلال لقاء جمعه مع ممثلي وسائل الإعلام، نفى البروفيسور عميروش حمزة مدير جامعة جيجل نفيا قاطعا كل الإشاعات حول تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد 19” داخل جامعة جيجل بقطبيها.

وأكد البروفيسور أن جامعة محمد الصديق بن يحيى ليست بؤرة لوباء كورونا، وكل الإصابات التي اكتشفت مصدرها من خارج الجامعة، فالعدوى أستقدمت من العائلة أو من الإحتكاك بالمواطنين في الشارع، وقد أشار إلى أن الإحصائيات والتحقيقات داخل الجامعة أكدت عدم صدق الإشاعات التي أطلقت من عدة جهات حول هذه الإصابات.

في هذا الشأن، أشار أيضا إلى أن العدد الحقيقي للمصابين بفيروس كورونا “كوفيد 19” قد بلغ منذ الدخول الجامعي في شهر سبتمبر الماضي إلى غاية نهار أمس 33 حالة مؤكدة، حيث سجل خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 23 حالة مؤكدة، موزعة كالتالي : الإداريين 18 حالة، الأساتذة 05 حالات، الطلبة 00 والوفيات 00، لم نسجل أي حالة، كما أكد أن كل الإصابات تم التكفل بها للعلاج، وقد شفى الجميع إلا مريض واحد 01 ما زال على مستوى المستشفى، وتم الإبقاء على 03 مصابين في الحجر المنزلي، كما أن كل الحالات المشتبه فيها داخل الجامعة جاءت سلبية.

أما خلال شهر نوفمبر الجاري، فقد سجلت 10 حالات مؤكدة، 04 إصابات للموظفين الإداريين، الأساتذة 03 حالات، الطلبة 03 حالات والوفيات لم نسجل أي حالة، وقد أشار مدير الجامعة البروفيسور عميروش حمزة إلى أن الجامعة ليست بؤرة لهذا الوباء، وكل الإصابات جاءت من خارج الجامعة، كما تطرق العرض إلى البروتوكول الصحي الذي طبق على مستوى جامعة جيجل، والذي أتى ثماره لحد الآن، وعنه أكد الأستاذ بن زايد رياض أن البروتوكول الصحي المطبق في الجامعة فريد من نوعه على المستوى الوطني، وأشار إلى أن الإصابات تعالج في حينها بالتنسيق مع الحماية المدنية، ومستشفى جيجل.

فيما يخص الإلتزام بالبروتوكول الصحي على مستوى الخدمات الجامعية بجيجل، فقد أكد نجم الدين جرداوي مدير الخدمات الجامعية بجيجل أن المديرية تعمل على تطبيق البروتوكول الصحي بحذافيره، وبدون أي تهاون، لأن القضية تتعلق بحياة الطلبة والموظفين والعمال، ومن الضروري عدم التساهل مع أي كان، والتصدي لأي مخل بهذا البروتوكول، وقد كشف أن المديرية سجلت خرقا لهذا البروتوكول، من طرف ثلاث طلبة قد تم تحويلهم إلى المجلس التأديبي، وقد سجل ذلك على مستوى خدمات النقل.

بالنسبة للإطعام فالمديرية تعمل على توفير وجبات محمولة لكل طالب، وتقوم بإجراء فحص للعاملين، وفي كل مرة تقوم بتكثيف الرقابة لإجبار الجميع على الإلتزام بالبروتوكول الصحي، مع تأكيده على توفير كل الإمكانيات للتكفل بحوالي 9600 طالب، كأدوات التعقيم المتوفرة 24/24 ساعة، إلى حماية مداخل الإقامات وتوفير كل الوسائل فيها، إلى عمل الوحدات الطبية في الإقامات، بداية بقياس درجة الحرارة للجميع قبل إجراء الفحص الطبي.

في حالة الإشتباه في أي كان نقوم بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية لنقله مباشرة إلى المستشفى للتأكد، وقد أشار إلى أن المديرية تطبق البروتوكول الصحي إلى حد 95 بالمائة منه، رغم الخروقات المسجلة من طرف الطلبة، وفي كل مرة نقوم بإجراءات ردعية لعدم فتح المجال أمام أي محاولة الهدف منها كسر البروتوكول الصحي.

وقد سجلت ــ كما أشار مدير الخدمات الجامعية ــ 16 إصابة على مستوى العمال، وهذا ابتداءا من 31 جوان إلى غاية اليوم، أغلبهم تلقوا العلاج على مستوى المستشفى، وآخرين قاموا بتطبيق الحجر المنزلي، لحد الآن قال، تم شفاء 11 حالة، والبقية ما زالت قيد العلاج، أما بالنسبة للطلبة فلم نسجل أية إصابة، ونحن اليوم في الروتوشات الأخيرة للموسم 2019/2020 وبداية الموسم الجديد 2020/2021، ونحن بصدد التحضير له.

من جهته، مدير النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية، أشار إلى أن نشاط المديرية قد تأثر بفعل جائحة كورونا “كوفيد 19″، بحيث أن كل النشاطات التي تقوم بها الجامعة تراعي التعليمات الخاصة بهذا المجال، وكذا البروتوكول الصحي، ومنها اجتناب النشاطات الجماعية داخل القاعات مع مراعات التباعد.

جمال.ك