أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في إطار الحديث عن العلاقات مع “إسرائيل”، أنّه ترك كل نتائج لقائه في فيفري الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى المجلس التنفيذي المعني بالسياسات السودانية الخارجيّة.
وشدد البرهان خلال حوار له مع التلفزيون الحكومي، الذي نقلته الميادين، الاثنين، على أنّ “لا عداء بين السودان وأيّ طائفة أو دين أو جهة”.
وأضاف “السودان ينبغي ألاّ يكون في حالة عداء مع أي جهة أو دين أو طائفة، وأن السودان بعد الثورة مطالب بأن يصبح مختلفاً عما قبلها”، وأشار إلى أنهم في مجلس السيادة، ومجلس الوزراء “على اتفاق تام على أهمية تبني مصالح البلاد العليا”، دون الدخول في تفاصيل إضافية.
كما توقع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، رفع إسم بلاده من قائمة الإرهاب قريباً، نتيجة وعد أميركي، مشيراً إلى أن الاتهام بالإرهاب “كان معنيّاً به النظام السابق لا الدولة ولا الشعب”.
يذكر، أنّ البرهان ونتنياهو، التقيا في 3 فيفري الماضي في أوغندا، بعد تلبية دعوة الرئيس يوري موسيفيني، واتفقا على “بدء التعاون المشترك” الذي من شأنه أن يؤدي إلى “تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل”، بحسب بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي.
