الجزائر- أشاد وفد عن الجمعية البرلمانية كندا-إفريقيا بالبرلمان الكندي، بالدور الذي
تلعبه الجزائر في الدفاع عن حقوق اللاجئين لدى المفوضية الأممية المكلفة بهذا الملف وكذا الجهود التي تبذلها في مجال حقوق الإنسان، ما يدحض الادعاءات الأخيرة التي يروج لها عملاء نظام المخزن المغربي.
وجاء في بيان لمجلس الأمة أن وفدا عن الجمعية البرلمانية كندا-إفريقيا، بالبرلمان الكندي، برئاسة السيناتور راينال أندريشو، وخلال استقباله من قبل نائب رئيس المجلس، نوارة سعدية جعفر، وهذا بتكليف من رئيس المجلس، عبد القادر بن صالح، ذكر بالدور الذي تلعبه الجزائر في الدفاع عن حقوق اللاجئين لدى المفوضية الأممية المكلفة بهذا الملف الإنساني وبالجهود التي تبذلها في مجال حقوق الإنسان، وكذا مبادرتها التي تبنتها الأمم المتحدة فيما يتعلق بالعيش معا في سلام التي تجد منبعها في سياسة السلم والمصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة. وكانت هذه المناسبة – يضيف نفس المصدر – سانحة لإحاطة الجانب الكندي علما بالنموذج الاقتصادي الجديد الذي انتهجته بلادنا، المبني على تنويع الاقتصاد وتحسين مناخ الأعمال وتنويع الصادرات. كما سمح اللقاء بالتطرق إلى سبل ترقية التعاون بين البرلمانين الجزائري والكندي والرقي بها إلى مستوى العلاقات السياسية والتجارية عن طريق تكثيف الاتصال، خاصة عبر تبادل الوفود والزيارات، بالإضافة إلى تفعيل جمعية صداقة بين برلماني البلدين، لتكون همزة وصل بين الهيئتين التشريعيتين.
كما أبدى الطرفان، خلال هذا اللقاء، استعدادا لتبادل الخبرات بين البلدين والعمل على مرافقة العمل الحكومي من أجل تدعيم المبادلات في المجالين الثقافي والسياحي وتعزيز الاستثمارات.