البرلمان البرتغالي يصوت لدعم الإضراب وإسرائيل ترفض التفاوض وتضاعف القمع لليوم 27 على التوالي .. أسرى فلسطين يواصلون “معركة الكرامة”

elmaouid

رغم خطورة الأوضاع الصحيّة للأسرى المضربين عن الطعام، وما يتعرّضون له من قمع إدارة السّجون والتّنكيل بهم في محاولة منها لفك إضرابهم، إلا أن أكثر من 1800 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي واصلوا  لليوم الـ

27 “معركة الحرية والكرامة”، بدعم جماهيري ودولي واسع.وأوضحت اللجنة الوطنية لإسناد معركة الحرية والكرامة، أن 11 أسيراً في سجن “جلبوع” انضموا أمس للإضراب المفتوح عن الطعام نصرة لرفاقهم الأسرى.

 

وأشارت إلى أنه حتى ، السبت، لم تتمّ أية مفاوضات بشكل رسمي بين إدارة مصلحة سجون الاحتلال والأسرى المضربين، ولكن هناك رسائل يبثّها ضباط مصلحة السّجون بين الأسرى أنه سيتم نقاش مطالبهم، والأسرى بدورهم يؤكدون رفضهم القاطع للدخول في أية مفاوضات دون قيادة الإضراب، وفي الوقت ذاته، تتواصل الفعاليات المساندة للأسرى المضربين عن الطعام، وارتقاء الشهيد سبأ عبيد (22 عاما)، برصاص جنود الاحتلال، في إحدى المسيرات القريبة من نقاط التماس بقرية النبي صالح شمال غرب رام الله.وفي السياق  حذرت اللجنة الوطنية للإسناد من مواصلة الاحتلال استهتاره بحياة الأسرى، وهو ما قد يؤدي لارتقاء شهداء.ودعت اللجنة إلى تكثيف وتوسيع الحراك الشعبي المقاوم للاحتلال بكل تعبيرات وجوده فوق أرضنا نصرة لأسرانا في ظل أيام بالغة الحساسية تعبيراً عن وقوفنا إلى جانبهم في معركة “الحرية والكرامة”.فيما أوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ، ان وزير الامن الداخلي الاسرائيلي “جلعاد إردان” رفض اقتراح ادارة مصلحة السجون ببدء التفاوض مع قادة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال وتابع قراقع:” ان اردان الذي يتخذ موقفا عدائيا من الاسرى يشترط فك الاضراب قبل البدء في اي مفاوضات مع قيادتهم”.وفي ذات السياق، دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، المجتمع الدولي، إلى بذل جهود فورية استجابة لمناشدات الأسرى المضربين عن الطعام، والضغط على إسرائيل لوضع حد لمعاناتهم الانسانية.وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية تحرض على قتل الفلسطينين الأبرياء، “إن اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تتعمد تجريد الفلسطينيين من انسانيتهم وزهق أرواحهم بلا رحمة وبلا حساب”.من جهة ثانية تتواصل الفعاليات المساندة للأسرى السوريين والفلسطينيين المضربين عن الطعام فى مختلف المدن والمناطق الفلسطينية فى الضفة الغربية حيث تستمر المسيرات والاعتصامات التضامنية..وفي السياق قال رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله،  السبت، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى، وافقت من حيث المبدأ على السماح للصليب الأحمر بزيارة ثانية للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ27 على التوالى.وأكد الحمد الله خلال إدلائه بصوته فى انتخابات الهيئات المحلية فى مدينة طولكرم، أن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، المكلف من الرئيس بمتابعة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام، حسين الشيخ، يواصل جهوده ومساعيه مع مختلف الأطراف لإنصاف الأسرى وتحقيق مطالبهم الانسانية والمشروعة. من جهته دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، المجتمع الدولى، التدخل الفورى لإلزام الحكومة الإسرائيلية، بالالتزام بالقانون الدولى وحقوق الإنسان ومواثيق جنيف لعام 1949، وتلبية مطالب الاسرى الفلسطينيين العادلة. وحمل عريقات، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.سياسيا  بدأ الفلسطينيون التصويت امس السبت لانتخاب مجالسهم البلدية في الضفة الغربية المحتلة في اقتراع يعكس مجددا الانقسام الفلسطيني اذ انه يجري بدون مشاركة قطاع غزة.وفتحت مراكز الاقتراع صباحا في نحو مئة مدرسة في الضفة الغربية الارض الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل منذ خمسين عاما. وسيتم فرز الأصوات مساء.وكانت آخر انتخابات جرت في الضفة الغربية في 2012، وكانت اقتراعا بلديا ايضا.وتعود آخر انتخابات رئاسية الى 2005. و ما زالت ولاية الرئيس محمود عباس مستمرة في غياب توافق مع حركة حماس ة المنافسة للسلطة الفلسطينية التي يقودها عباس.ومنذ 2007 تسيطر حماس على قطاع غزة بينما تدير السلطة الفلسطينية الضفة الغربية.