يعتبر البرغل أحد الحبوب الكاملة التي تُستخدم بشكل واسع في العديد من المطابخ حول العالم، ويُعتبر البرغل خيارًا صحيًا للكثيرين بفضل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتنوعة، وفي المقال التالي نوضح علاقة البرغل بالكوليسترول حسب موقع “Eating well”.
للإجابة على السؤال بشكل دقيق، يجب أن نفهم دور الألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البرغل، في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.
خفض الكوليسترول الضار:
البرغل غني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تُعد أحد العناصر الغذائية التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وتعمل هذه الألياف على امتصاص الكوليسترول الزائد من الجهاز الهضمي ومنعه من الامتصاص في مجرى الدم؛ مما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
دعم صحة القلب والأوعية الدموية
إلى جانب قدرته على تقليل الكوليسترول الضار، يحتوي البرغل على العديد من المغذيات التي تدعم صحة القلب، فالمغنيسيوم والبوتاسيوم على سبيل المثال يساهمان في تحسين ضغط الدم ودعم صحة الأوعية الدموية.
التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار
البرغل لا يؤدي إلى رفع مستويات الكوليسترول الضار، بل على العكس، فهو يساعد في تحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، والكوليسترول الجيد يساعد في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه، وبالتالي تقليل تراكمه في الشرايين.
هل البرغل مناسب لمرضى الكوليسترول؟
بناءً على الدراسات العلمية والمعلومات المتاحة حول فوائد البرغل، يُعتبر البرغل خيارًا غذائيًا مناسبًا لمرضى ارتفاع الكوليسترول، ويُنصح بتضمين البرغل في النظام الغذائي كجزء من خطة غذائية متوازنة تهدف إلى تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ويُفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لتحديد الكميات المناسبة وفقًا لكل حالة صحية.
كيفية دمج البرغل في النظام الغذائي
للاستفادة من فوائد البرغل في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب، يُمكن دمجه في النظام الغذائي بطرق متعددة، مثل:
استخدامه كبديل للأرز أو المعكرونة: يُمكن تقديم البرغل كطبق جانبي أو رئيسي بجانب الخضروات أو اللحوم الخالية من الدهون.
تحضيره في السلطات: البرغل مكون رئيسي في بعض السلطات التقليدية مثل التبولة.
إضافته إلى الحساء: يُمكن إضافة البرغل إلى الحساء كبديل صحي ومغذٍ.