احتضنت المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان، مساء الأحد، حفل افتتاح الطبعة الـ9 من برنامج “ألحان وشباب“.
وقد شهد حفل الافتتاح حضور وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، ومستشار رئيس الجمهورية المكلّف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي سعيد، والمدير العام للتلفزيون الجزائري محمد بغالي.
كما حضر حفل الافتتاح عدد كبير من الفنانين، من بينهم الممثل سيد أحمد أقومي، وتاكفاريناس، وبهجة رحال، ولمياء آيت عمارة، إلى جانب أسماء أخرى من الساحة الفنية الجزائرية. وفي كلمته الافتتاحية أشار السيد بغالي، الى ان البرنامج الفني مدرسة “ألحان وشباب” يعتبر “أحد أقدم برامج اكتشاف المواهب الفنية في العالم” مثمنا في هذا السياق مساهمة مختلف الشركاء “لعودة البرنامج الفني من جديد الذي يبثه التلفزيون الجزائري”. وأضاف ذات المتحدث “أن عدد المترشحين الذين شاركوا في تصفيات الطبعة التاسعة لبرنامج مدرسة “ألحان وشباب” التي أقيمت في مختلف جهات الوطن، تجاوز 2000 مترشح.
وأفاد السيد بغالي أن “عدد المترشحين الذين تم اختيارهم للتنافس في هذه الطبعة بلغ 20 مترشحا سيقضون 38 يوما بالمدرسة العليا للفندقة بعين بنيان يتلقون خلالها دروسا في الأداء الصوتي، التمثيل، لغة الجسد والرياضة بإشراف من مدير مدرسة “ألحان وشباب” الفنان فؤاد ومان”. وبالمناسبة، قام الوفد المشارك في حفل افتتاح الطبعة الجديدة لمدرسة “ألحان وشباب” بزيارة مختلف المرافق والفضاءات التدريبية والإقامة الخاصة التي ستحتضن المترشحين حيث سينظم البرايم الأول للبرنامج الفني يوم 29 أوت الجاري ليتواصل اسبوعيا كل يوم جمعة إلى غاية 31 أكتوبر المقبل بأوبرا الجزائر. ويشارك في هذه الطبعة 20 صوتا موهوبا تم اختيارهم من بين 2000 مترشحا من 12 ولاية، حيث سيتم تأطيرهم لمدة 38 يومًا من طرف محترفين في مجال الموسيقى، وسيمرون بعدة اختبارات داخل المدرسة إلى غاية اختيار الفائز في نهاية هذه الطبعة. وقد بات “ألحان وشباب” يمثل علامة فارقة في الساحة الفنية، لما له من دور في اكتشاف النجوم و ارتبط به لعقود متتابعة من الزمن، العديد من الأسماء الفنية التي تخرجت منه، ليشتد عودها، وتشق طريقها بثبات نحو النجاح، وتحلق عاليا في سماء الفن، وعوالم الشهرة والنجومية، ومن بينها الفنان العالمي محمد خليفاتي المعروف بـ “الشاب مامي”.
ب. ص
