انطلقت، ليلة الجمعة إلى السبت، فعاليات مسابقة “تاج القرآن الكريم” في طبعتها السابعة بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، طبعها جو من الايمان والمنافسة الشريفة بين فرسان كتاب الله.
واستطاع خلال البرايم الأول لهذه السهرة الرمضانية التنافسية من المسابقة التي بثت على المباشر بقناة القرآن الكريم كل من المترشح من ولاية برج بوعريريج عز الدين زرفون والمترشحة من ولاية المدية آمال مجاوري أن يفوزا كل واحد على حده بالمرتبة الأولى، وبذلك ضمنا التأهل للنهائيات.
كما تم اقصاء ستة متسابقين من الجنسين والمشاركين في المسابقة بقرار من لجنة التحكيم المتكونة من أساتذة جامعيين وأخصائيين في علوم القراءات وعلوم التجويد، مراعين في ذلك بعض أحكام التجويد والتلاوة وكذا الصوت.
للإشارة، كانت قافلة “تاج القرآن” قد جابت كل أنحاء الوطن باحثة عن أحسن الأصوات في ترتيل القرآن.
وقد صعد فرسان القرآن الثمانية واحد تلوى الآخر على المنصة لترتيل القرآن محاولين إبراز كل ما يملكون من مؤهلات وقدرات صوتية.
وسيتم اختيار من بين المترشحين الذين سيتنافسون لمدة أربعة أسابيع على أن يعرف الفائزون بالمراتب الأولى في نهاية شهر رمضان المبارك.
كما كان ضيف البرايم الأول رئيس المجلس الاسلامي الأعلى أبو عبد الله غلام الله الذي أشاد بهؤلاء الطلاب وبحفظة كتاب الله، مشيرا إلى أنهم ثمار المدارس القرآنية التي تنتشر في ربوع الوطن، داعيا مختلف القنوات التلفزيونية إلى الاهتمام بهم وبالذخيرة والتراث الوطني.
للإشارة، تخلل فعاليات البرايم الأول بعض الأناشيد الدينية كانت فرقة “تيدننت” من الجنوب قد أتحفت الحضور ببعض القصائد التراثية منها “النبي محمد عليه صلوا” و”أنت نذيرا وبشيرا”.