دعي أكثر من 156 مليون برازيلي، الأحد، إلى انتخاب رئيس للبلاد، في اقتراع غير واضح النتيجة، إثر حملة انتخابية شهدت أجواء شديدة التوتر.
وتشهد هذه الانتخابات الرئاسية منافسة بين رئيس البلاد السابق، اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، (2003-2010)، والرئيس اليميني الحالي المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، حيث أن البرازيل منقسمة وسط أجواء استقطاب شديد تخللتها كميات هائلة من المعلومات المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تبادل المرشحان الشتائم أمام عشرات ملايين المشاهدين.
ويتوجه الناخبون البرازيليون إلى مراكز الاقتراع اليوم اعتبارا من الساعة الثامنة (الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش) في هذه البلاد المترامية الأطراف.
وأظهرت نتائج لاستطلاعات الرأي منذ أشهر، ولاية ثالثة من أربع سنوات للويس إيناسيو لولا دا سيلفا (77 عاما)، إلا أن جايير بولسونارو (67 عاما)، يحتفظ ببعض الأمل إثر النتيجة غير المتوقعة التي سجلها في الدورة الأولى من الانتخابات في الثاني من أكتوبر بحصوله على 43 % من الأصوات، مقابل 48 % للولا.
واستفاد بولسونارو، الذي كانت استطلاعات الرأي تشير إلى تخلفه بأكثر من 10 نقاط مئوية عن منافسه، استفاد من دينامية مؤيدة له في المرحلة الفاصلة بين الدورتين.
من جهته، رأى رئيس تحرير “أميركاز كوارترلي” (Americas Quarterly)، راين وينتر، أن “المعركة محتدمة أكثر مما كان يتوقع الجميع، وستكون انتخابات فيها الكثير من الغموض”.