مع بداية انتشار فيروس كورونا في الجزائر، كان الفنان الجزائري يشارك بفيديوهات تحسيسية وتوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا مختلف القنوات التلفزيونية. وكان الجميع يحث على ضرورة البقاء في البيت والالتزام بالتدابير الوقائية المتخذة في هذا السياق لمحاربة هذا الوباء.
وأول فنان أصيب بفيروس كورونا هو شفيق باهو الذي خضع لفترة علاج دامت أكثر من 15 يوما بالمستشفى .
وقد تعرض شفيق إلى حملة تشكيك بإصابته بهذا الفيروس من طرف أحد الإعلاميين الذين كذبوا باهو واعتبروا إعلانه عن الإصابة بفيروس كورونا مجرد حملة دعائية له.
حكيم دكار أيضا أصيب بفيروس كورونا وخضع لفترة علاج دفعته للمكوث في المستشفى لأكثر من 10 أيام، رغم أنه كان يأخذ بالتدابير الوقائية وينصح بها جمهوره، لكن في لحظة سهو منه أصيب بهذا الوباء.
وقد تعافى نهائيا من فيروس كورونا، وهو الآن جد حذر من أن يقع في نفس الوضع لأنه معرض دائما للإصابة بهذا الوباء في أي لحظة .
الفنان عبد الرحمان جلطي أيضا أصيب بفيروس كورونا، وهو حاليا يخضع لفترة علاج ببيته وحالته مستقرة ويتماثل للشفاء من هذا الوباء، وهو يتواصل مع جمهوره عن طريق نشره لفيديوهات مباشرة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي يطمئن فيها جمهوره عن حالته الصحية.
وعبر هذه الفيديوهات يواصل في تقديم النصائح التوعوية لجمهوره وضرورة أخذ الحيطة والحذر من هذا الفيروس الفتاك، باحترام التدابير الاحترازية والوقائية المتخذة لمحاربة هذا الوباء.
الفنان محمد فريمهدي الذي عرفه الجمهور بدور محافظ شرطة في مسلسل “يما” وأيضا بالعديد من الأعمال المسرحية، أُصيب هو الآخر بفيروس كورونا، وهو حاليا يتابع العلاج من هذا الوباء.
الفنان إسماعيل عيساوي المعروف في الوسط الفني باسم “زعباطة” هو الآخر أصيب بفيروس كورونا، وناشد السلطات المعنية بالشأن الثقافي التدخل لمساعدته والتكفل بعلاجه لأن ظروفه الاجتماعية جد حرجة.
الفنان عمار سنيغري أيضا أصيب بفيروس كورونا، حيث نشر فيديو عبر حسابه الخاص على الفايسبوك يطالب فيه السلطات العليا في البلد بضرورة فرض حجر كلي لأن وضع الكمامة ليس حلا للقضاء على كورونا، وغير معقول أن تستمر حياتنا بالكمامة، ويومين بعد نشر هذا الفيديو يكتشف أنه مصاب بهذا الفيروس، وهو حاليا يتابع العلاج.
كما أعلن الفنان والمنتج عماد بن شني أيضا إصابته بفيروس كورونا رغم تطبيقه لإجراءات الوقاية والتدابير الاحترازية المتخذة لمحاربة فيروس كورونا، لكن شاء الله عز وجل أن يبتليه بهذا الوباء، وهو الآخر يخضع لفترة علاج منه.
حورية/ ق