البداية كانت باسمهان.. أسباب وخفايا جرائم قتل نجمات في عز النجاح

البداية كانت باسمهان.. أسباب وخفايا جرائم قتل نجمات في عز النجاح

قد تستغربون من مقولة أن حياة النجمات دائماً في خطر، فصحيح أنهن يمتلكن عدداً كبيراً من المحبين والمعجبين إلا أن ذلك لا يمنع فكرة أن أعداء النجاح كثيرون، فهناك العديد من الفنانات اللواتي قُتلن أو بالأحرى تم التخلص منهن، ولكل حالة وفاة قصة وأسباب وخفايا.

لنتعرف على أشهر حالات القتل، التي تعرضت لها النجمات، وما هي الأسباب التي دفعت الطرف الآخر إلى التخلص منهن؟

وتعد قضية اسمهان الأولى من نوعها التي صُدم بها الرأي العام، وبعد أن قُتلت الفنانة قيل إن سبب ذلك هو تعاونها مع الاستخبارات البريطانية، إلا أنهم وصلوا إلى فترة لم يعودوا يثقون بها فتخلصوا منها، خوفا من أن تكشف أسرارا عنهم. وقد اعترف الجنرال ادوارد سبيرز ممثل بريطانيا في لبنان أن أسمهان كانت كثيرة الكلام ومدمنة على الشرب، ولهذا السبب قطع علاقته بها.

 

سعاد حسني

عرفت الفنانة سعاد حسني الشهرة الواسعة ولقبت بسندريلا الشاشة العربية، عثرت السلطات البريطانية على جثتها في أسفل مسكنها بلندن عام 2001، وعلى الرغم من أن هذه القضية شغلت العالم وتم إلقاء الضوء عليها في الصحف والمجلات وحتى في المسلسلات التلفزيونية، إلا أن سبب موتها ظل غير مكشوف، فالبعض يقول إنها انتحرت، أما البعض الآخر يرجح أن هناك من دفعها من بيتها فوقعت وتوفيت على الفور إلا أن الأدلة لم توصل المحققين إلى نتيجة وظلت القضية معلقة رغم مرور 18 سنة عليها.

 

كاميليا

كانت الفنانة كاميليا من أجمل الفنانات، توفيت عن عمر صغير بعد أن سقطت بها الطائرة عام 1950 وذلك لأنه قيل إنها كانت تتردد على جلسات الملك فاروق، إضافة إلى حرصها على حضور حفلات المجتمع، وإقامة علاقات اجتماعية وسياسية في مصر، حتى اتهموها بأنها استغلت علاقتها بالملك وتجسست على أخبار الجيش المصري لصالح إسرائيل، ما أدى إلى فشله في حرب 1948. وعلى هذا الأساس رجحت أسباب سقوط الطائرة أن تكون الاستخبارات المصرية وراء الحادث باعتقادهم أنها جاسوسة مصرية.

 

وداد حمدي

قتلت الفنانة وداد حمدي عام 1994 على يد شخص يعمل في المجال الفني.

وتروي التفاصيل أنه صعد إلى شقتها حيث تقيم لوحدها فاستقبلته في الصالون، استأذنها بعدها للدخول إلى الحمام، فطلبت منه أن ينتظر قليلا لكنه تبعها وهو يرتدي قفازين لليدين ففهمت ما ينوي فعله، وعرضت عليه أموالها مقابل أن يتركها، لكنه طعنها بالسكين في ظهرها وذبحها في رقبتها. ولم يجد سوى 200 جنيه واكسسوارات كانت تستخدمها في أعمالها الفنية، وتم تنفيذ حكم الإعدام بعد وفاتها بعامين بحق المجرم.

 

ميمي شكيب

قتلت الفنانة ميمي شكيب في 20 ماي 1983 بعد أن تم إلقائها من شرفة منزلها بطريقة بشعة والفاعل مجهول حتى الآن. إلا أنه يقال إن هذه الحادثة مرتبطة بأحداث سابقة، فقد دخلت ميمي السجن بعد أن اُتهمت أنها تدير منزلا للدعارة فتمت محاكمتها. وحظيت هذه القضية باهتمام الصحافة بشكل كبير وظلت ميمي شكيب محبوسة طوال فترة المحاكمة، وقيل إنها أصيبت بحالة من الصمم والبكم في السجن، وكانت تبكي طوال الوقت، مؤكدة أنها مظلومة. وبعد حوالي 6 أشهر في سجن القناطر، حصلت ميمي شكيب وباقي المتهمات على البراءة، لعدم ضبطهن في حالة التباس.

 

فاتن فريد

في 15 فيفري عام 2007 تعرضت الفنانة فاتن فريد إلى طعنات بالسكين في صدرها وبطنها، على يد عامل سابق في محطة زوجها وعمره 25 سنة فقط.

توفيت فاتن في المستشفى وقد كشفت أن سبب مقتلها هو أن المجرم ياسر عبد الله طرده زوجها محمود خليفة من العمل، فذهب إلى منزله فلم يجده ووجد فاتن التي سألته عن سبب مجيئه فقال لها إنه يرغب في العودة للعمل وانتهى الحوار بمشادة كلامية بينهما قبل أن يقتلها.

 

ذكرى

قتلت ذكرى على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي، وذلك بإطلاق 21 رصاصة في أجزاء متفرقة من جسدها. أما السبب فهو غيرته الكبيرة عليها وعلى الرغم من تحذير المقربين من تصرفاته إلا أنها تزوجته وهو كان ينزعج من اقتراب المعجبين منها أو سفرها لإحياء الحفلات، وهو كان يحب أن يجمع الأسلحة والتفاخر فيها وفي إحدى الليالي اتصلت الفنانة ذكرى بكوثر رمزي وقالت لها أن تأتي إليها، بعدها وصل أيمن بصحبة مدير أعماله وزوجته وكان غاضبا وطلب منها الخروج وكان وقتها يحمل سلاحا إلا أنها لم تتوقع أن يقتلها في تلك الليلة.

 

سوزان تميم

قتلت الفنانة اللبنانية سوزان تميم ذبحاً بالسكين على يد الضابط محسن السكري بتحريض من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى مقابل مليوني دولار. وكانت سوزان قد تعرفت على طلعت خلال إقامتها في مصر مع خالتها، وكانت تعمل في أحد الفنادق التي يملكها هو فقام برعايتها وساعدها على طلاقها من زوجها الثاني. كما أن شقيقها خليل كان قد خطب ابنة مديرة هشام طلعت، بعد علاقة الصداقة التي جمعته بها، وهذه الفتاة سقطت من شرفة شقة خليل شقيق سوزان من الطابق الـ 27 من الفندق، قيل وقتها إن الفتاة انتحرت.

بعدها أكد زوج سوزان تميم الثاني عادل معتوق أن خلافات مريرة بين هشام طلعت وبينها قد حدثت وتعرض كل منهما لأكثر من قضية أمام القضاء اللبناني. كما أن هشام قد طلب الزواج منها ولكنها رفضته وقررت أن تهرب وتغادر إلى لندن ثم سافرت إلى دبي حيث تعرفت على شخص خليجي ذي مكانة كبيرة.

ظل هشام طلعت يبحث عن سوزان تميم لكي ينتقم منها لاستغلالها واعتبرها ناكرة للجميل، فعرض مليوني دولار على الضابط محسن السكري مقابل قتله لها.