أعلن نادي مانشستر يونايتد عن تعيين البرتغالي روبن أموريم، مديرا فنيا للفريق خلفا للهولندي إيريك تين هاغ.
ومن المتوقع أن يواجه المدرب الجديد العديد من التحديات، حيث من المتوقع أن يحقق أموريم تغييرا على مستوى النتائج بشكل سريع.
وتعرض تين هاغ للإقالة لسبب بسيط وهو عدم تحقيقه الفوز في المباريات بشكل كاف، ويجب على المدرب الجديد أن يبدأ عمله مع الفريق بقوة.
ويتولى أموريم مهمة تدريب فريق يحتل المركز 14 في الدوري الإنجليزي بعد 4 هزائم من أول 9 مباريات خاضها الفريق في بطولة الدوري والدوري الأوروبي. وستكون المباراة الأولى لأموريم مع الفريق يوم 24 نوفمبر أمام إبسويتش تاون.
وكان الانتقاد الأبرز خلال فترة تين هاغ هو افتقاد الفريق للهوية وكان ذلك لغزا، حيث تساءل الجميع عن كيفية تأقلم الفريق من مباراة إلى أخرى.
وسيكون على المدرب الجديد أن يشكل هوية واضحة للفريق وبدون شك شخصية النادي، ومن المفضل أن يلعب بشكل هجومي أكثر.
وتوفر ذلك لأموريم في سبورتنغ لشبونة، لكن ما إذا كان ذلك سيحدث مع مانشستر يونايتد يظل موضع تساؤل، حيث يفضل المدرب البرتغالي اللعب بطريقة 3/4/3.
وسيقوم تين هاغ بتنظيف مكتبه في النادي يوم الإثنين، وهو يفكر ماذا كان سيحدث لو سجل لاعبوه إحدى الفرص المهدرة في الشوط الأول من مباراة ويستهام الأحد الماضي.
كانت تلك المعضلة الأكبر لمانشستر يونايتد، حيث فشل الفريق في التسجيل حتى في الأوقات التي سيطر فيها على مجريات المباريات.
فقط ساوثهامبتون وكريستال بالاس سجلا أهدافا أقل من مانشستر يونايتد في البريميرليغ حتى الآن، لذلك سيكون على أموريم أن يجد طريقة لجعل لاعبيه أكثر حسما.