جاء ذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية،الاحد خلال زيارته الأولى للمنامة والثانية لدولة خليجية بعد الإمارات في 2019.
وأفادت الوكالة بأن “البابا ترأس القداس التاريخي الكبير، السبت، في ستاد البحرين الوطني وأكد على مبادئ السلام والمحبة للجميع”.
وشارك في القداس “رؤساء الكنائس المسيحية في البحرين والمنطقة، وأكثر من 28 ألف شخص يمثلون 111 جنسية”.
ووفق بيان نقلته إذاعة الفاتيكان عبر موقعها الإلكتروني، ألقى الباب عظة خلال القداس في البحرين، تطرقت إلى العيش في سلام ومحبة للجميع.
فيما نظم أقارب لسجناء محكوم عليهم بالإعدام وآخرين محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة في البحرين احتجاجا على طريق موكب فرنسيس، السبت، للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين ، وذلك حسبما ظهر في مقطع فيديو.
ونشر معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، الذي يتخذ من لندن مقرا، وجمعية الوفاق المعارضة المنحلة في البحرين مقطع فيديو للاحتجاج، الذي ضم عددا من النساء والأطفال.
وكُتب على إحدى اللافتات “التسامح والتعايش ممارسة وليس شعارات.
والخميس، وصل البابا إلى المنامة في زيارة تستمر 4 أيام، وشارك الجمعة في ختام ملتقى حوار الأديان مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، وترأسا معا لقاء بين رموز الكنيسة الكاثوليكية وعلماء مسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وتحتضن البحرين 18 كنيسة تمثل كافة الطوائف، وشهدت بناء الأولى منها عام 1906 وهي الكنيسة الإنجيلية الوطنية، التي تعتبر الأقدم من نوعها في البحرين والخليج العربي.
فيما شيدت أول كنيسة كاثوليكية في البحرين والخليج العربي عام 1939 وهي “القلب المقدس”، وشهد عام 2021، افتتاح أكبر كنيسة كاثوليكية في المنطقة وهي “سيدة العرب”.