أطلقت الجمعية الثقافية “تراث جزائرنا”، الخميس، بمناسبة اليوم الوطني للقصبة، عملية تبييض وصيانة مسجد سيدي رمضان العتيق بالقصبة العليا تخليدا لهذا التقليد العريق.
ووقع اختيار الجمعية بالتعاون مع بلدية القصبة على المسجد العتيق سيدي رمضان، وهو أقدم مسجد في الحي من أجل تخليد هذا التقليد العريق الذي يراد منه تجديد وتبييض باستخدام مادة الجير لكل دور العبادة استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل.
وأعلنت الجمعية أنه من المرتقب أن تضع لافتات تحتوي معلومات عن أقدم مساجد هذا الحي العتيق الذي صنفته اليونيسكو تراثا إنسانيا عالميا، علما أنه يقع تحت إشراف الجماعات المحلية والوكالة الوطنية للقطاعات المحمية ومديرية الشؤون الدينية.
وتصادفت احتفالية اليوم الوطني للقصبة 23 فيفري هذه السنة مع أول أيام شهر شعبان الذي يسبق شهر رمضان المعظم، حيث تعوّد سكان حي القصبة على تبييض بيوتهم استعدادا له.
وشيد مسجد سيدي رمضان في القرن الحادي عشر بأسلوب معماري محلي، ثم تمت صيانته سنة 2006 ولازال يستقبل المصلين والزوار.
ق-ث