ما تزال الانتقادات تتوالى لتطال خطوة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، القاضية باستشارة الأندية وأعضاء جمعيتها العامة بخصوص مقترحات إنهاء الموسم الكروي. فبعد تلك التي وصلتها من وزارة الشباب والرياضة الرافضة لفكرة عقد جمعية استثنائية، و”المتوجسة” من الاستشارة الكتابية المعروضة، جاء الدور على رئيس شبيبة الساورة، الذي وصف خطوة هيئة زطشي بـ “غير البريئة”.
ورفض محمد زرواطي، رئيس مجلس إدارة نادي شبيبة الساورة، المشاركة في الاستشارة الكتابية التي باشرها المكتب الفيدرالي، واصفا تحركاته الأخيرة بـ “غير البريئة”.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد باشر الأسبوع الماضي، إرسال استشارات كتابية لجميع الفاعلين في مجال كرة القدم ورؤساء الأندية والرابطات لاتخاذ قرار نهائي بشأن مصير البطولة.
وقال فريق شبيبة الساورة في بيان عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، أول أمس:”إدارة شبيبة الساورة ترد بطريقتها الخاصة على مقترحات الفاف لتحديد مصير البطولة الوطنية”. وأوضح: “نعتبر (مقترحات الفاف) تلاعبًا وشعبوية، تهدف إلى التحضير للانتخابات المقبلة، دون مراعاة الوضع الصحي العام”.
وأرفق نادي الجنوب الجزائري بيانه بصورة للاستشارة الكتابية التي أمضاها الرجل القوي في الفريق، محمد زرواطي، مع وضع ختم النادي ولكن دون الإجابة، وأضاف بالقلم في أسفل الوثيقة إن “الاستشارة الكتابية تدل على التلاعب والشعبوية لخدمة مصالح خاصة وغير بريئة تحضيرا لانتخابات رئاسة الفاف القادمة”.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس شبيبة الساورة، كان من بين المؤيدين لقرار إلغاء الموسم، في ظل استحالة تطبيق البروتوكول الصحي.
أمين. ل
