كانت تعد الدقائق والثواني لكي يقرأ أحمد رسائلها عبر خانة الدردشة التي جمعت بينهما صدفة، لم تكن تتسع لذلك العالم الأزرق، صراحتها وغموضه جعلها تحتار وتختار إما البقاء وإما الاحتضار.
كانت الساعات تمر أدهرا ولم تردها رسالة واحدة تطمئن فيها عليه، كانت لا تدر لما تراسله من الأساس لم تحدد أو كانت تتهرب من شيء ما ولربما هو الشيء نفسه الذي يجعله يتهرب من إجابتها…..