الوظيفة العمومية تُوسع فرص التوظيف لخريجي المعاهد التقنية

الاعتراف بشهادة تقني سامي يؤهل للالتحاق برتب إدارية في الوظيف العمومي

الاعتراف بشهادة تقني سامي يؤهل للالتحاق برتب إدارية في الوظيف العمومي

أصدرت المديرية العامة للوظيفة العمومي رداً رسمياً بخصوص منح معادلة إدارية لشهادة تقني سامي في اختصاص تسيير الموارد البشرية المسلمة من طرف المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ورقلة 02.

وقد جاء في هذا الرد، أن الشهادة المعنية تؤهل حاملها للالتحاق بعدد من الرتب الوظيفية في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية والإدارات والمؤسسات العمومية، وذلك وفقاً للأطر القانونية والتنظيمية المعمول بها، حيث أوضحت المديرية من خلال مفتشية الوظيفة العمومية لولاية ورقلة بتاريخ 20 جويلية 2025، أنه من بين الرتب التي تسمح هذه الشهادة بالالتحاق بها رتبة ملحق رئيسي للإدارة بناء على أحكام المرسوم التنفيذي رقم 08-04 المؤرخ في 19 جانفي 2008 المتعلق بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة، بالإضافة إلى رتبة أستاذ التكوين المهني وأستاذ التكوين المهني لإعادة التكييف في إطار المرسوم التنفيذي رقم 09-93 المؤرخ في 22 فيفري 2009 المنظم للأسلاك الخاصة بالتكوين والتعليم المهنيين حيث تعتمد هذه المناصب على القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 27 ماي 2019 الذي يحدد قائمة التخصصات والشهادات المطلوبة. كما تؤهل نفس الشهادة حاملها للتوظيف في رتبة مراقب رئيسي للوظيفة العمومية وفقاً للمرسوم التنفيذي رقم 09-238 المؤرخ في 22 جويلية 2009 وكذا رتبة ملحق رئيسي للإدارة الإقليمية التي تنظمها أحكام المرسوم التنفيذي رقم 11-334 المؤرخ في 20 سبتمبر 2011 بالإضافة إلى رتبة مساعد رئيسي لتسيير البحث التي يشير إليها المرسوم التنفيذي رقم 11-443 المؤرخ في 26 ديسمبر 2011. وأكدت المفتشية، أن هذه الشهادة تخول أيضاً لحاملها إمكانية الترشح لمختلف الرتب التي يشترط فيها امتلاك شهادة تقني سامي في نفس التخصص دون استثناء لكنها أوضحت في المقابل أن الالتحاق بأي من هذه الرتب يبقى مرتبطاً بدراسة مدى تطابق الشهادة مع شروط الالتحاق المحددة من قبل المؤسسة أو الإدارة المنظمة للمسابقة وهو ما يستدعي من المعنيين بالأمر التنسيق المسبق مع هذه الجهات وعرض أي إشكال على مصالح مفتشية الوظيفة العمومية للفصل فيه وجاء هذا التوضيح الرسمي ليضع حداً للغموض الذي قد يواجه بعض الحاصلين على هذا النوع من الشهادات ويمنحهم رؤية واضحة حول المسارات المهنية المتاحة لهم ضمن مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية.

سامي سعد