الاشهار التلفزيوني… لماذا يركز أصحاب المؤسسات المنتجة على الفنانين للترويج لسلعهم؟

elmaouid

أصبح الاشهار للمنتجات المتنوعة عبر مختلف وسائل الإعلام من الضروريات للترويج وترغيب الناس في اقتناء هذا المنتوج على حساب الآخر، والملفت للانتباه في هذا الموضوع تركيز هذه المؤسسات المنتجة على

الفنانين للترويج لمنتجاتها المختلفة، حيث برزت العديد من الوجوه الفنية خاصة التي اشتهرت بقوة في السنوات الأخيرة.

 

مروان ڤروابي:

لا أمانع الاستمرار في خوض هذه التجربة

“لا يمكنني رفض الخوض في مجال الاشهار لمنتوج ما، لأنه في الحقيقة الترويج للسلع أو المواد المختلفة لابد أن تسند مهمته إلى وجه معروف باعتباره وسيلة تساعد في إقناع الجمهور على اقتناء هذه المواد. وبدوري قد خضت هذه التجربة بعد النجاح الكبير الذي حققته سلسلة “بيبيش وبيبيشة”، وهذا أمر عادي جدا بالنسبة لي، لأن نجاح الفنان يفتح له الأبواب في عدة مجالات وأصحاب المنتجات يبحثون دائما عن كسب الزبائن والاستعانة بالفنان للترويج لسلعتهم في رهان الظفر بمكانة في السوق”.

 

زبير بلحر:

نيلي لقب “نجم العرب” فتح لي جميع الأبواب

 

“لا أنكر أن فوزي بلقب “نجم العرب” في برنامج “عرب كاستينغ” فتح لي المجال لخوض عدة تجارب في مشواري الفني المتواضع منها إنجاز برامج فنية وتنشيطها، إلى جانب الترويج لعدة منتجات عبر ومضات إشهارية مختلفة. ونجاح الفنان يساعده كثيرا في الظفر بعدد كبير من الومضات لأن صاحب المنتوج يفضل الاسم الفني الناجح والمحبوب لدى الناس بصورة كبيرة. ولا أنكر أنه بعد نجاحي وفوزي بلقب “نجم العرب” تهاطلت علي عروض عديدة في مجال الإشهار ضمن أكبر المؤسسات الاقتصادية في بلادنا وأختار منها دائما العروض التي تناسبني، ولا شيء يمنعني كفنان من خوض تجربة الإشهار لأنه يزيد من شهرتي ولا يبعدني عن ممارسة فني”.

 

محمد بونوغار:

لهذا السبب يستعان بالوجوه الفنية المعروفة

 

“من البديهي الاستعانة بالوجوه المعروفة في مختلف المجالات للترويج للمنتجات المتنوعة لأن هذا الأمر يساعدها على الانتشار والإقبال الكبير عليها من الجماهير. وبدوري تلقيت عروضا كثيرة في هذا الإطار ولم أمانع في دخول مجال الاشهار لأنه يزيد في شهرتي ويظهرني للجمهور بصورة دائمة.

والجمهور متعلق كثيرا بالومضات الإشهارية والعديد من الأشخاص تعرفوا علي عن طريق الاشهار خاصة الأطفال الصغار وأسعد كثيرا عندما ألتقي بالأطفال وأجدهم يرددون ما قلته في الومضة الإشهارية، ضف إلى ذلك أن كل الدول في العالم تستعين بالوجوه المعروفة وخاصة الفنانين في الإشهار لمنتجاتهم المختلفة وليست الجزائر وحدها من تقوم بذلك”.

 

سمير عبدون:

أعتز بالومضات التي قدمتها لحد الآن

 

“ميدان الإشهار في الجزائر لا يستعين بكل الفنانين، حيث يركز أصحاب المؤسسات المنتجة للترويج لسلعهم على الفنانين الذين يتألقون في أعمال آنية، فمثلا خلال رمضان يكون الاشهار حليف الوجوه التي تألقت في الأعمال الرمضانية، وبالتالي فالفنان يبحث دائما عن الأدوار التي تليق بمبادئه وتسمح له باكتساب شهرة أكبر وحب الجمهور. وبدوري كانت لي عدة تجارب في مجال الإشهار أعتز بها كثيرا ولا أمانع في تكرار التجربة مستقبلا”.

 

سميرة صحراوي:

الفنان الأوفر حظا لنيل هذه الفرص

 

“من المؤكد أن الفنان يبحث عن فرص عمل بصورة مستمرة ويطالب بتنوعها. والاشهار مجال يحتاج إلى وجوه معروفة في مختلف مجالات الحياة، والفنان هو الأوفر حظا لنيل هذه الفرصة كونه من أقرب الناس المرغوبين لدى الجمهور ويحب إطلالتهم المستمرة على شاشة التلفزيون. والاشهار أحد المجالات التي تركز كثيرا على الوجوه الفنية، وبدوري كان الحظ حليفي عدة مرات وقمت بأداء عدة ومضات إشهارية أحبها الناس، وليس لدي مانع في تكرار التجربة مستقبلا”.