عبر عدد من الفلاحين وأصحاب المستثمرات بولاية عنابة المنضوين تحت لواء الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين عن غضبهم وخوفهم إزاء غلاء الأسمدة الآزوتية والأدوية الخاصة بالمشاتل عشية انطلاق موسم الحرث والبذر، وعليه دعا عشرات الفلاحين المتضررين من هذا الغلاء الوزارة الوصية إلى التدخل من أجل مراجعة أسعار الأسمدة الآزوتية الموجهة للقطاع الزراعي مع تدعيمها في السوق الوطنية والحد من مشكل التضارب في الأسعار.
وحسب فلاحي ولاية عنابة في حال استمرار هذا الغلاء، سيتم مقاطعة موسم الحرث والبذر الذي دخل مرحلته الأولى، وتنطلق العملية بولاية عنابة وما جاورها خاصة بالنسبة للتحضير وتهيئة الأراضي الموجهة لزراعة القمح الصلب، وهو الآخر عرف غلاء فاحشا في السوق المحلية.
كما طالب فلاحو عنابة برفع نسبة تدعيم الأدوية إلى 50 بالمائة من أجل تعزيز وفرة الإنتاج والقضاء على المضاربة ورفع سعر القمح إلى 6000 دج للقنطار بدل 4500 إلى جانب رفع سعر بيع الفرينة إلى 5000 للقنطار .
على صعيد متصل، لم يغفل فلاحو عنابة في حديثهم عن نقص موارد السقي وتضرر البعض منهم جراء الحرائق الأخيرة خاصة على مستوى بلدية العلمة والتي أتلفت بها المحاصيل الزراعية الموسمية وكذلك أطنان من القمح والشعير وغيرهما والعديد من الاسطبلات.
أنفال. خ