عرين الأسود تتوعد بالانتقام له

الاحتلال يغتال مقاوما في نابلس.. واعتقالات بالضفة

الاحتلال يغتال مقاوما في نابلس.. واعتقالات بالضفة

اغتالت قوات الاحتلال مقاوماً في مدينة نابلس، الاحد، ينتمي لمجموعات عرين الأسود، وذلك عن طريق عبوة ناسفة مثبتة على دراجة نارية.

ونعت مجموعات “عرين الأسود” المقاوم تامر الكيلاني الذي استشهد في عملية الاغتيال بالبلدة القديمة في نابلس، فجراً.

وكشفت أن الاغتيال جرى عن طريق عبوة ناسفة لاصقة، على غرار عملية اغتيال عدد من قادة انتفاضة الأقصى.

وقالت: “نعدكم ونقسم  أن نكشف تفاصيل إغتيال الشهيد تامر، ونعد الإحتلال وكوخافي في ليلته الأخيره برد قاسي وموجع ومؤلم ونطالب أبناء شعبنا الالتفاف حول مقاومته، ونقول يا ضفتنا الغربية يا كل مواطن يستطيع دخول نابلس يا أهلنا في جبل النار شاركوا في تشييع هذا البطل”.

يشار إلى أن الشهيد تامر الكيلاني أسير محرر اعتقل سابقاً في سجون الاحتلال.

على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأحد، مجموعة من المواطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، في حين دخل حصار نابلس يومه الثالث عشر.

في رام الله، اعتقلت تلك القوات أحمد عبد الغني التميمي، وأحمد داوود التميمي من دير نظام غرب المدينة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المحررين نادر أبو هليل، وعبدالله عمايرة، من دورا.

فيما اعتقل أحمد مزهر، وأحمد أبو حديد من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

وفي قلقيلية، اعتقل إيهاب جمال عدوان، وشقيقه عدي، وهما من قرية عزون.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة ديالا أبو عياش ووالدتها من بلدة العيساوية.

وفي السياق، تواصل قوات الاحتلال التضييق على المواطنين في نابلس، لليوم الثالث عشر على التوالي، من خلال إغلاق بعض الحواجز والطرقات.

وأغلقت تلك القوات، غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية ومنعت المواطنين أمام حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها.

وتمنع قوات الاحتلال، حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة