يجري الاحتلال الصهيوني استعدادات لشهر رمضان، خشية تصاعد التوتر، وقرر تعزيز قواته في القدس المحتلة بأكثر من 2000 عنصر من تشكيلات عدة.
وفي أيام الجمع، سيشدد الاحتلال من إجراءاته، وقوات الشرطة ستنشط باستعدادات عملياتية مضاعفة مع انتشار واسع لعناصر الشرطة وقوات “حرس الحدود” في تشكيلات الشرطة والمراكز المختلفة، ومن المتوقع أن تطرأ هذه الأيام تغييرات في ترتيبات المرور”.
وفي تعليقه على تكثيف الاحتلال من تواجده الأمني في القدس المحتلة وفي محيط المسجد الأقصى بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، أوضح رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري،الاثنين أنه “لا يروق للاحتلال أن يرى مئات الآلاف تزحف إلى المسجد الأقصى، وبالتالي فهو يريد أن يقلل من عدد المسلمين في الأقصى مهما كلفه الأمر”.