الاحتلال الصهيوني يمارس انتهاكاته المستمرة.. غضب فلسطيني لاستهداف  مآذن الأقصى

الاحتلال الصهيوني يمارس انتهاكاته المستمرة.. غضب فلسطيني لاستهداف  مآذن الأقصى

 

اقتحم مستوطنون الأربعاء، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وذلك في ثاني أيام شهر رمضان، وبحماية من جيش الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان، أن 58 مستوطنا اقتحموا الأقصى، بعد ساعات من اقتحام مآذن المسجد الأربع، وقطع أسلاك السماعات الخاصة بالصلاة وتعطيلها”.

ولقي منع الاحتلال الصهيوني لرفع أذان العشاء في أول أيام رمضان عبر مآذن المسجد الأقصى، غضبا فلسطينيا رسميا وشعبيا.

ونددت كل من الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقطع شرطة الاحتلال أسلاك الصوت عن مآذن المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، ما حال دون رفع أذان صلاة العشاء عبر المكبرات، في أول أيام شهر رمضان.

ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان، الاربعاء، المجتمع الدولي إلى تحرك جدي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

ونقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، قوله: “هذه الممارسات هي عدوان عنصري على حرمة المقدسات، وعلى حرية العبادة، وانتهاك صارخ لمواثيق حقوق الإنسان العالمية”.

من جهتها، نددت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، في بيان رسمي، بانتهاكات الاحتلال لما يتعلق بمآذن المسجد الأقصى.

وقال: “ما حصل عدوان عنصري على المقدسات، وانتهاك لحرية العبادة”.

وأضاف: “هذه التصرفات تكشف حجم الاستهتار الصهيوني لمشاعر المسلمين في كل مكان، وضربها بعرض الحائط لكل القوانين والأعراف الإنسانية”.

واقتحمت شرطة الاحتلال، سطح مئذنة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعت مواطنيٍن صائميٍن من الإفطار قربه، بحسب “وفا”.

في السياق نفسه، دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، إلى “ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى لإعماره في رمضان، خاصة في ظل الاقتحامات الاحتلال المتواصلة”.

وأضاف المفتي، في بيان: “سلطات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى، وتمنع المصلين من إعماره، وتفرض قيودا مشددة على رواده، وتحفر الأنفاق أسفله، وتغلق أبوابه، وغير ذلك من الممارسات والاعتداءات التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا وملموسا عليه”.

و اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، بمرافقة عناصر من الشرطة.