شنت قوات الاحتلال الصهيوني الاثنين، حملة دهم واعتقالات في عدد من مناطق ومحافظات الضفة الغربية المحتلة، طالت 25 فلسطينيا.
وقالت مواقع محلية، الاثنين إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من بلدة دورا في الخليل، وهم: الشيخ محمد إسماعيل أبو عرقوب، ويوسف نصار، ومنذر زونة. كما أنها اعتقلت الشيخ جمال أبو الجدايل من بلدة السموع. أما في بلدة يطا فقد اعتقلت قوات الاحتلال كلاًّ من: عيسى صالح العمور، ومحمد بدر العمور، وعاطف رباع.
وفي غرب الخليل داهمت قوات الاحتلال بلدة صوريف شمالًا، واعتقلت كلا من: مروان أبو فارة، ومجدي أبو فارة، وخالد غنيمات. كما أنها داهمت بلدة بيت عوا جنوبًا، واعتقلت كلا من: إبراهيم السويطي، ومحمود ياسر المسالمة.. وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وفي شمال شرق الخليل اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من بلدة الشيوخ، وهما: رزق الحلايقة، وأحمد عبد ربه الحلايقة.
وفي شمالي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من بلدة بيت أمر، هم: الشيخ بدر أبو عياش، ومحمد يوسف أبو عوض، وأحمد خضر أبو مارية، وعبد الله أبو مارية. كما أنها اعتقلت من بلدة سعير شمالي الخليل: جهاد موسى شلالدة، ورأفت يوسف شلالدة، وإسلام يونس كوازبة، ومحمد إبراهيم شلالدة.
وفي مدينة جنين داهمت قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب شرقي المدينة، واعتقلت الشاب حسين محمد حسين عيسة، وداهمت منزل ذويه، كما أنها داهمت منزل المحامي عبد الحكيم عيسة واستجوبته.
أما في بيت لحم، فقد داهمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوبي المدينة، واعتقلت كلًّا من: الأسير المحرر نضال نعيم أبو عكر (55 عامًا)، وباسل دعامسة (26 عامًا)، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات لقوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها وإرهاب ساكنيها، خاصة من النساء والأطفال.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة من حملة استهدافها وملاحقتها للأسرى المحررين والناشطين والشبان في مدينة القدس المحتلة، وشنت حملات اعتقال وإبعاد، بالإضافة إلى إصدار قرارات بالاعتقال الإداري والحبس المنزلي، في محاولة لتغييب دورهم في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي الاعتقالات والإبعادات هذه، تزامنًا مع دعوات “جماعات الهيكل” المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى فيما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”، الذي يوافق السابع من اوت الجاري.
وخلال جويلية الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال 15 قرار إبعاد لمقدسيين، من بينها 8 قرارات عن المسجد الأقصى، فيما اعتقلت 130 آخرين، واستدعت 22، بينهم 3 نساء، بالإضافة لإصدار 21 قرارًا بالحبس المنزلي، والحكم على ثمانية أسرى مقدسيين.
وقال رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب: إن “سلطات الاحتلال لديها عُقدة ما يسمى بالسيادة على الأرض، لذلك تحارب الكبير والصغير وتعتقل النساء والأطفال وكبار السن، وحتى المرضى لم يسلموا من هذا الاستهداف والاعتقال، وذلك بحجة أن المقدسي يشكل خطرًا على موضوع السيادة”.
ويوضح أبو عصب في حديث لوكالة “صفا”،الاثنين أن سلطات الاحتلال لم تتوقف يومًا عن الإجراءات الظالمة بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس، ومن ضمنها حملات الاعتقال والإبعادات والبطش والتنكيل.
ويضيف “شاهدنا حملات اعتقال طالت طلابًا يحتفون بنجاحهم في الثانوية العامة، لمجرد أنهم يعبرون عن فرحتهم وحبهم لوطنهم وتمسكهم بأرضهم، مما أغاظ الاحتلال ودفعه لشن اعتقالات، وتنفيذ عمليات تنكيل وبطش بالمواطنين”.
ويشير إلى أن حملات الاعتقال طالت مجموعة كبيرة من الأسرى المحررين الذين سبق وأن اعتقلوا على قضايا تخص المسجد الأقصى.